أعلنت دولة النرويج أن دولا غربية تعرض على السودان حوافز اقتصادية، تتضمن رفع العقوبات الأمريكية وإعادة دمجه في البنك الدولي لإبعاده عن العزلة، بعد أن ينفصل الجنوب العام المقبل. ومن المتوقع أن يصوت الجنوب لصالح الاستقلال في استفتاء يجري في التاسع من يناير، في إطار معاهدة سلام أبرمت عام 2005 وأنهت أطول حرب أهلية في أفريقيا. وتمثل النرويج والولايات المتحدة وبريطانيا الدول التي قامت بدور أساسي في التوصل إلى هذا الاتفاق وهي ضامن له. وقال اسبن بارت آيده نائب وزير الخارجية النرويجي "الدول الغربية تركز بشكل متزايد على الحاجة لوجود حوافز واضحة للشمال، وهذا يتوقف بالطبع على استعداد الشمال للمشاركة بطريقة إيجابية." وأضاف في مقابلة أجريت معه في الخرطوم اليوم "رفع العقوبات والعودة إلى المؤسسات الاقتصادية -البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرهما- والاستثمارات، ذلك الحوار مستمر". ومضى يقول إن النرويج يمكن أيضا أن تساعد السودان على تخفيف عبء الديون الخارجية التي يتعدى حجمها 36 مليار دولار.