الخرطوم وكالات الانباء: كشف إسكوت جرايشون المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في السودان, عن تعيين الدبلوماسي الأمريكي المخضرم دين سميث مبعوثا أمريكيا جديدا للسودان مختصا بملف دارفور. وأضاف جرايشون- في مؤتمر صحفي بالعاصمة السودانية الخرطوم امس- أن بلاده لا تزال قلقة إزاء الوضع في إقليم دارفور لذلك عينت السفير دين سميث المختص في الشئون الافريقية بالخارجية الأمريكية للعمل مع الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية من أجل ضمان استقرار الأوضاع بإقليم دارفور. فيما اعلنت النرويج أن دولا غربية تعرض علي السودان حوافز اقتصادية تتضمن رفع العقوبات الأمريكية وإعادة دمجه في البنك الدولي لإبعاده عن العزلة بعد أن ينفصل الجنوب العام القادم. وقال اسبن بارت آيده نائب وزير الخارجية النرويجي لرويتر' الدول الغربية تركز بشكل متزايد علي الحاجة لوجود حوافز واضحة للشمال وهذا يتوقف بالطبع علي استعداد الشمال للمشاركة... بطريقة إيجابية.'وأضاف في مقابلة أجريت معه في الخرطوم أمس:' رفع العقوبات والعودة إلي المؤسسات الاقتصادية- البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرهما- الاستثمارات... ذلك الحوار مستمر.'ومضي يقول إن النرويج يمكن أيضا أن تساعد السودان علي تخفيف عبء الديون الخارجية التي يتعدي حجمها36 مليار دولار. وقال آيده' أتمني أن يتغير هذا الوضع إلي اتجاه أكثر انفتاحا وتعددية.بينما ألقت الشرطة السودانية القبض علي عشرات النساء اثناء احتجاجهن علي قوانين يصفنها بانها مهينة للمرأة بعد ان عرضت علي الانترنت لقطات فيديو لجلد امراة سودانية علنا.وفي لقطات الفيديو التي رفعت من علي موقع يوتيوب ظهرت سودانية وهي تصرخ بينما يجلدها اثنان من رجال الشرطة وسط جمع من الناس في مكان عام. واجبرت المرأة علي ان تركع بينما كان رجال شرطة يضحكون اثناء تنفيذ الحكم. وهتفت النساء اثناء القبض عليهن أمس:' اهانة المرأة اهانة الشعب.وجلست نحو50 امرأة خارج وزارة العدل حاملات لافتات واحاطت بهن شرطة مكافحة الشغب وطالبتهن بالابتعاد. ودفع ثلاثة من رجال الامن يرتدون ملابس مدنية مراسل هيئة الاذاعة البريطانية ليسقط علي الارض وصادروا ادواته.والقي القبض علي جميع النساء ونقلن لمركز شرطة قريب. ومنع محاموهن من دخول مركز الشرطة لكن سمح بدخول ساسة بارزين من المعارضة.علي صعيد اخري احتجت الحكومة الكونغولية رسميا لدي السودان علي توغل عناصر من الجيش الشعبي داخل الأراضي الكونغولية في منطقة قرية ليوبارد بمركز فاراجي في المقاطعة الشرقية. وذكرت صحيفة' الرأي العام' السودانية علي موقعها الالكتروني امس, أن الخارجية الكونغولية أبلغت السودان بأن الجيش الشعبي دخل الأراضي الكنغولية علي الحدود الشرقية, واعتبرت دخول تلك القوات انتهاكا صريحا للأراضي الكونغولية من قبل قوات أجنبية ومخالفا للحقوق الدولية والأعراف المتبعة لحسن الجوار بين الدولتين الصديقتين.