يواجه الحزب الوطنى فى جنوبسيناء «عزوفا» شعبيا، حسبما ذكر مصدر بالحزب الوطنى، موضحا أن السيد كمال، مرشح الحزب على مقعد الفئات، تعرض لاعتداء فى مدينة دهب أثناء زيارته لها، لدعوة الناخبين لاختياره فى جولة الإعادة. وحسب المصدر نفسه، فإن مجموعة من الأهالى هشموا سيارة المرشح، وطردوه من المدينة ولولا تدخل الجهات الأمنية ومشايخ البدو «لتحول الأمر إلى مجزرة»، بنص تعبير المصدر. ومن المعروف أن مدينة دهب معظمهم من أبناء قبيلة المزينة، والتى يخوض ابنها حميد أبوغصين جولة الإعادة على مقعد الفئات ضد السيد كمال. حادثة الاعتداء نفاها مصدر أمنى مطلع، بينما حدث فى الدائرة الثانية أن مجموعة ملثمة من الشباب مزقوا صور صلاح ربيع، مرشح الفئات المستقل، ووضعوا عليها علامات باللون الأسود، وتردد أنهم من اتباع المرشح على عطوة، مرشح الوطنى على مقعد الفئات، وهو ما نفاه على عطوة قائلا: المعركة الانتخابية نزيهة وما يقال هدفه التأثير على عواطف الناخبين ولا أقبل أن يتم تمزيق لافتات مرشح مهما كان. وحول معركة الإعادة فى الدائرة الأولى ومقرها طور سيناء يخوض جولة الإعادة على مقعد الفئات السيد محمد كمال وطنى من الحضر وحميد أبو غصين وطنى من قبيلة المزينة، أما مقعد العمال، فالإعادة بين غريب أحمد حسان مستقل من قبيلة المزينة وفرج بريك مستقل من المزينة أيضا، وهذا يعكس صعوبة الإعادة لأن هناك ثلاثة من قبيلة المزينة يخوضون جولة الإعادة مما سيؤدى إلى انقسام ابناء القبيلة وتفتيت أصواتهم مما دفع البعض من المرشحين للتحالف مع السيد كمال مرشح الحضر الوحيد لكسب أكبر عدد من أصوات الوافدين والمقدرة بنحو 1000 صوت تقريبا. ويعمل السيد كمال أيضا على كسب ود قبائل أخرى فى الدائرة الأولى لإقصاء حميد أبوغصين والذى فاز بالمقعد على مدى ثلاث دورات متالية، وتعتبر فرصة فوز غريب أحمد حسان كبيرة للغاية بعد أن استطاع عمل تربيطات مع الشباب والوافدين من أبناء وادى النيل إلى جانب عمل تربيطات مع ابناء قبائل أخرى. أما الدائرة الثانية ومقرها رأس سدر فقد جمعت الإعادة بين على عطوة وضعان وطنى من قبيلة العليقات وصلاح ربيع مستقل من قبيلة القرارشة على مقعد الفئات، وتعد فرص على عطوة أكبر للفوز بعد أن ضمن أصوات عدد من القبائل خاصة الحماضة والصوالحة عكس صلاح ربيع، الذى يعتمد على أصوات الوافدين وقبيلته القرارشة خاصة فى مدن أبورديس وأبوزنيمة. وفيما يخص مقعد العمال يتنافس عليه كل من إبراهيم رفيع وطنى من قبيلة الحويطات وعايد عواد وطنى من قبيلة الحماضة، يعتمد إبراهيم رفيع على أصوات قبيلته من رأس سدر والإسماعيلية والسويس، إلى جانب تربيطاته مع الحضر الموظفين فى مجالس المدن. أما عايد فهناك تربيطات مع رفيق دربه على عطوة ابن قبيلة العليقات حيث اتفق الحماضة والعليقات على دعمهما. أما بشأن الكوتة فقد جمعت الإعادة بين مرشحات الوطنى الأربع، منى سالم وتاج عبدالحكيم على مقعد الفئات، وتعتمد منى سالم على مساندة أمين الحزب سالم سمحان والذى تربطه صلة قرابه بها. معظم القبائل بالمحافظة تم التربيط معها لاختيار منى سالم، والتى تنافسها تاج عبدالحكيم، وتعتمد على أصوات الحضر فى كل المحافظة من طابا وحتى رأس سدر إلى جانب تأييد عدد كبير من قبيلة المزينة لها خاصة بعد استبعاد ابنتهم فضية سالم من الترشيحات، بينما تواجه منى سالم صعوبة فى كسب أصوات فى مدينتى دهب ونويبع لأن معظمهم من قبيلة المزينة. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر