كشفت تقارير إخبارية سورية عن أن تجارة الأعضاء البشرية بصورة غير مشروعة، تنشط في الآونة الأخيرة بين سوريا ومصر، وأنه جرى توقيف أكثر من شبكة في الفترة الماضية. وذكرت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية، اليوم الاثنين، أن الأجهزة الأمنية المختصة ألقت القبض في حلب (350 كم شمال دمشق) على شبكة جديدة مؤلفة من 8 أشخاص تتاجر بالأعضاء البشرية في أحد مستشفيات القاهرة، وحثت السلطات المصرية على وضع حد يحول دون تكرار المأساة بحق المعوزين ماديا. وقالت الصحيفة، إنها علمت أن المستشفى الذي تجري داخله العمليات، يعمد إلى تصوير شرائط فيديو للأشخاص الراغبين في منح (بيع) الكلى، يدعون فيها أنهم يتبرعون صدقة لغايات إنسانية من دون مقابل مادي، ويوقعون على عقد (تعهد) خاص بذلك؛ للحيلولة دون تدخل الجهات المختصة. وكشفت التحقيقات، أن أفراد الشبكة مهمتهم التنسيق مع القاهرة والتكفل بجوازات السفر والتنقل والإقامة، ويحصل المتبرع (البائع) على 6000 دولار صافية، ويتقاضى مسؤول التنسيق 600 دولار عن كل عملية، بينما يدفع المستفيد11 ألف دولار على أن يذهب الفارق لحساب المستشفى.