شهدت تجارة الأعضاء البشرية بصورة غير مشروعة نشاطا ملحوظا في الآونة الأخيرة بين سوريا ومصر، حيث تم توقيف أكثر من شبكة في الفترة الماضية. وذكرت صحيفة "الوطن" السورية أمس أن الأجهزة الأمنية المختصة ألقت القبض في حلب علي شبكة جديدة مؤلفة من ثمانية أشخاص تتاجر بالأعضاء البشرية في أحد مستشفيات القاهرة، وحثت السلطات المصرية علي وضع حد يحول دون تكرار المأساة بحق المعوزين ماديا. وقالت الصحيفة أن المستشفي الذي تجري داخله العمليات يقوم بتصوير شرائط فيديو للأشخاص الراغبين في بيع الكلي يدعون فيها أنهم يتبرعون صدقة لغايات إنسانية دون مقابل مادي ويوقعون علي تعهد خاص بذلك للحيلولة دون تدخل الجهات المختصة. وكشفت التحقيقات أن أفراد الشبكة مهمتهم التنسيق مع القاهرة والتكفل بجوازات السفر والتنقل والإقامة، ويحصل البائع علي 6 آلاف دولار صافية ويتقاضي مسئول التنسيق، أو السمسار 600 دولار عن كل عملية ، بينما يدفع المستفيد 11 ألف دولار علي أن يذهب الفارق لحساب المستشفي.