تستعد «ماما سارة»، جدة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لتأدية فريضة الحج هذا العام، على نفقة رجل الأعمال الإماراتى، الدكتور سليمان الفهيم الذى عرض عليها اصطحابها هى وابنها إلى مكة. وقال سمير النيل المستشار الخاص بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى بالأممالمتحدة، والمستشار الإعلامى للفهيم، لمحطة سى إن إن الإخبارية الأمريكية: إن الفهيم زار منزل الجدة فى منطقة كوقيلو الكينية، حيث رحبت «ماما سارة»، جدة أوباما لأبيه، بالفكرة على أن يرافقها ابنها، عم الرئيس الأمريكى. وأبدى الفهيم، الذى عُين سفيرا للنوايا الحسنة فى مركز إمسام، المراقب الدولى الدائم فى الأممالمتحدة، رغبته فى اصطحاب الجدة فور علمه برغبتها فى أداء فريضة الحج. ومن المتوقع أن تصل «ماما سارة» وابنها إلى دبى، للقاء الفهيم ومن ثم التوجه إلى مكة خلال موسم الحج هذا العام. ونفت الجدة خلال زيارة رجل الأعمال الإماراتى لمنزلها، الشائعات التى راجت حول نيتها تغيير ديانتها إلى المسيحية، مؤكدة أنها ولدت مسلمة وستبقى كذلك طوال حياتها.