رفض مفوض العلاقات الدولية فى السلطة الفلسطينية، نبيل شعث، فى تصريحات ل«الشروق» مشروع الصفقة بين واشنطن وتل أبيب لوقف الاستيطان فى الضفة الغربيةالمحتلة، باستثناء القدسالشرقية، لمدة ثلاثة أشهر. شعث شدد على عدم القبول بأى تجميد للاستيطان «يستثنى القدسالمحتلة»، التى يتمسك بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المأمولة، داعيا إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى اتباع سياسة «الضغوط لا الإغراءات» مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامن نتنياهو، الرافض لمد تجميد الاستيطان ليتسنى استئناف مفاوضات السلام. وفى القاهرة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى، أمس إن «مصر «لا يمكنها أن تقبل بأى مناورات تستهدف الإبقاء على أى قدر من هذا النشاط (الاستيطانى).