اتهم الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية للحركة الولاياتالمتحدةالأمريكية بممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية من أجل إستئناف المفاوضات مع إسرائيل من دون وقف الإستيطان ، مؤكدا أن أى خطوة فى هذا الإتجاه "ستكون عبثية وستشكل غطاء للاستيطان الإسرائيلي". وقال شعث إن هناك ضغوطا تمارسها الإدارة الأمريكية ومبعوثها جورج ميتشل على الرئيس والقيادة الفلسطينية، وذلك من خلال الإصرار على المفاوضات من دون وقف الاستيطان ومن دون رفع الحصارعن قطاع غزة ومن دون وقف تهويد القدس والالتزام بالمرجعية المتفق عليها. وأضاف أن هناك تهديدا دائما من واشنطن بأنكم سوف تضيعون "فرصة ثانية"، وإتاحة الفرصة لإسرائيل لممارسة ضغوطها على أرض الواقع بدون أي تدخل أمريكي، والتهديد باستخدام الفيتو الأمريكي إذا ذهبنا إلى مجلس الأمن. وشدد شعث على أن التهديدات الإسرائيلية باجتياح غزة والضغوطات الأمريكية على القيادة لن تدفع الفلسطينيين للدخول في مفاوضات مع إسرائيل في ظل مواصلة الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة. مؤكدا أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح ستبقى صامدة أمام الضغوطات الأمريكية والتهديدات الإسرائيلية ولن تتراجع عن ثوابتها بعدم الدخول في مفاوضات في ظل الاستيطان. وقال شعث: إن تهديدات الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز للرئيس عباس لن تخيف الشعب الفلسطيني، متهما بيريز بأنه جزء من القيادة الإسرائيلية التي دمرت عملية السلام.