أصيب، اليوم الجمعة، عشرات الفلسطينيين المشاركين في مسيرة بلعين الأسبوعية التي انطلقت في الذكرى السنوية الثالثة والتسعين لوعد بلفور المشؤوم بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة. وشارك في المسيرة، التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية وعشرات من نشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب الذين أصيب عدد منهم بالاختناق. كما أصيب خمسة من المشاركين في مسيرة نعلين الأسبوعية بحالات اختناق شديد، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة التي تزامنت مع الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الوطني يحيى عبد السلام حبش (صخر حبش). وتوجه المشاركون في المسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة نحو جدار الضم والتوسع العنصري، وهم يرددون الهتافات التي تؤكد استمرار المقاومة حتى نيل الحرية وطرد المحتلين عن أرض فلسطين، حسب ما نصت عليه المواثيق الدولية، كما رددوا هتافات ضد وعد بلفور. وفي نفس السياق أصيب عشرات بحالات اختناق وإغماء اليوم في مسيرة المعصرة الأسبوعية ضد جدار الضم العنصري والاستيطان. وذكر محمد بريجية، المتحدث الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، أن المسيرة انطلقت من أمام مدرسة الزواهرة فى اتجاه جدار الضم، حيث اعترضها جنود الاحتلال الذين أطلقوا القنابل الغازية والصوتية، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.