دراسة: 70% من منشآت غزة الاقتصادية متوقفة عن العمل بسبب الحصار

أظهرت دراسة فلسطينية متخصصة، اليوم الأحد، أن 70% من المنشآت الاقتصادية في قطاع غزة متوقفة عن العمل جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ ثلاثة أعوام ونصف.
وقالت الدراسة، التي أعدها معهد دراسات تنمية في غزة، إن إغلاق المنشآت الاقتصادية مستمر في قطاع غزة بدرجة عالية بسبب استمرار حظر إسرائيل توريد المواد الخام ومنع التصدير إلى الخارج.
وأوضحت الدراسة أن تضرر الأنشطة الاقتصادية نتيجة للحصار أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة في القطاع، وتدني مستويات المعيشة وارتفاع نسبة الفقر رغم المعونات الإنسانية والتنموية المقدمة لقطاع غزة.
وبينت أنه منذ تشديد الإغلاق في يونيو 2007 لم يكن هناك أي نشاط تصديري باستثناء تصدير حوالي 160 شاحنة من المحاصيل الموسمية "ما يعني أن حركة التصدير غير قائمة عملياً منذ عامين باستثناء بعض الفترات التي تم الإشارة إليها".
وتطرقت الدراسة إلى العديد من الجوانب الاقتصادية المتعلقة بالحصار، منها إغلاق المعابر التجارية والخاصة بالتنقل والحركة ونسب الفقر، وكذلك حجم التصدير والاستيراد، ومقارنة ذلك بالأعوام السابقة وحجم تضرر القطاع الخاص.
وحسب الدراسة، فقد انخفض حجم التجارة في القطاع بشكل كبير خلال عام 2009، حيث تشير الإحصاءات الخاصة بأعداد الشاحنات الواردة لغزة عبر المعابر المختلفة إلى انخفاض كبير جداً في حجم الواردات.
وأفادت الدراسة بأن متوسط أعداد الشاحنات الواردة إلى غزة خلال الفترة التي سبقت يونيو 2007 بلغ نحو 10400 شاحنة شهريا، ثم تراجعت خلال عام 2008 لأقل من 2500 شاحنة شهرياً.