تحولت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها صحفيو الدستور اليوم أمام مقر حزب الوفد، إلى معركة، حيث اعتدى عدد من المنتمين للحزب بالضرب والألفاظ الخادشة للحياء وزجاجات المياه الغازية على المتظاهرين؛ اعتراضا على مهاجمة صحفيي الدستور للسيد البدوي، خلال هتافاتهم، "اصحي يا سعد ويا نحاس .. البدوى كره فيكم الناس"، و"بيع يا بدوي ضميرك بيع عمر ما الدستور ما هيضيع". وقام عدد من الأفراد الموجودين داخل حزب الوفد، برشهم بخراطيم المياه من وراء الأسوار، فيما فتح أحد أفراد الحزب هاتفه المحمول، وقربه من السور حيث يقف الصحفيون، وهو يقول "الباشا فوق عاوز يسمعهم بيقولوا إيه". ويدخل اعتصام صحفيو الدستور يومه السابع بنقابة الصحفيين مع إعلانهم عدم فضه إلا بعد الاستجابة لمطالبهم التسعة أبرزها عودة إبراهيم منصور كرئيس تحرير للصحيفة. وفي تطور جديد للأزمة ، أعلن إبراهيم عيسى رفع دعوى قضائية ضد السيد البدوي ورضا إدوارد احتجاجا على إقالته وما تعرض له من أضرار أدبية ومعنوية جراء الإقالة. وكان مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين قد أعلن تضامنه مع عيسى في دعواه القضائية. في المقابل، ناشد إدوار صحفيي الدستور العودة للعمل في المقر الجديد تحت رئاسة أيمن شرف كرئيس تحرير تنفيذي جديد للصحيفة، مهددا أن الصحفيين الباقون مع عيسى معرضون للإقالة.