لم يحل انطلاق فاعليات المجمعات الانتخابية دون استمرار «حرب اللافتات» التى اجتاحت شوارع الفيوم، رغم التعليمات المشددة للجنة العليا للانتخابات، والقاضية بعدم الإعلان أو نهج أى من أساليب الدعاية الانتخابية قبل الإعلان الرسمى عن فتح باب الترشيح. وشهدت شوارع مدينة الفيوم سباقا محموما على تعليق لافتات قماشية للدعاية، بدأتها الدكتورة سحر الهوارى، عضو اتحاد كرة القدم، التى وضع منظمو حملتها، لافتة على حائط مدرسة عائشة حسانين بمدخل مدينة الفيوم تجاه نادى الشرطة تحمل اسمها، لترد منافستها مارى حليم، عضو المجلس الشعبى المحلى لمدينة الفيوم بتعليق لافتات على بوابات بشارع البحر بوسط المدينة وعند الكبارى الشهيرة لإثبات وجودها وذيلت اسمها بصفتها (عضو مجلس محلى). وحرصت راضية إدريس، أمينة المرأة بالحزب الوطنى بمركز طامية والمدعومة من أشرف الروبى أمين الحزب الوطنى بالفيوم والمتقدمة بطلب ترشحها للحزب الوطنى على كوتة المرأة، على تعليق لافتات بالألوان تحمل صورتها بمركز طامية وبمدخل مدينة الفيوم على الطريق الدائرى وهى تحمل صفتها الحزبية، كما دخلت ليلى طه مقررة فرع المجلس القومى للمرأة حلبة الصراع ووضعت لافتات قماشية باسم المجلس القومى. وتنتظر أمانى زكى الفيومى مرشحة كوتة المرأة عن حزب الوفد حسم الحزب لأسماء مرشحيه من أجل تحديد مصيرها والبدء فى الدعاية لنفسها لخوض المعركة الشرسة على احد مقاعد الكوتة فى مواجهة سيدة قبطية أخرى قد يختارها الحزب الوطنى لتكون منافسة لها.