أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، عن "قلق جدي" لانتهاء العمل بقرار تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، ما يهدد مفاوضات السلام الهشة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأعلن اندريي نستنرنكو المتحدث باسم الخارجية في بيان، أن "موسكو تعرب عن قلقها الجدي لعدم الإبقاء على تجميد نشاطات الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة ومن ضمنها القدسالشرقية". وتابع البيان "هذا سيء بالنسبة للمفاوضات وللأجواء السياسية في المنطقة ولإمكانات قيام سلام عادل ودائم". واستؤنف البناء في بعض مستوطنات الضفة الغربية أمس الاثنين بعد انتهاء سريان قرار صدر بتجميد الاستيطان لمدة 10 أشهر بدون أن تتخذ السلطات الإسرائيلية قرارا بتمديده.وأعلن محمود عباس الرئيس الفلسطيني اليوم الثلاثاء، من باريس أن على إسرائيل أن تعلن تجميدا للاستيطان في الضفة الغربية طالما هناك مفاوضات سلام جارية. غير أن الفلسطينيين يتحفظون على إعلان موقفهم النهائي حول مستقبل مفاوضات السلام إلى حين استشارة الهيئات القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية التي ستجتمع في مصر في 4 أكتوبر المقبل.