أعلن محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، اليوم الأحد، في باريس، أن عملية السلام ستكون "مضيعة للوقت" إذا لم تستمر إسرائيل في تجميد الاستيطان، في تصريح للصحفيين عقب لقاء جمعه مع ممثلين عن الجالية اليهودية في فرنسا. وقال عباس للمثلي يهود فرنسا إنه "إذا لم تستمر إسرائيل في تجميد الاستيطان تصبح عملية السلام مضيعة لوقت". وتنتهي اليوم الأحد مهلة تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية التي أعلنتها إسرائيل في 25 نوفمبر 2009 لمدة 10 أشهر، ما يهدد مصير مفاوضات السلام المباشرة التي انطلقت في 2 سبتمبر بين إسرائيل والفلسطينيين تحت إشراف الولاياتالمتحدة. وقال عباس: "كلنا لنا هدف واحد؛ هو السلام. وسأستمر في لقاءاتي بممثلي الجاليات اليهودية في العالم لأن الشعوب هي التي تصنع السلام وليس القيادات". وأقر بأن "المفاوضات صعبة، لكن إذا كان هناك رغبة وجدية وقناعة، بلا شك سنتخطاها". وقال: إن "مفاوضاتنا لم تبدأ من الصفر، والأمور كلها ناضجة، والآن وقت القرارات وليس وقت المفاوضات".