تسود حالة من القلق بين لاعبي الفريق الأول للكرة بالزمالك بعد صدور حكم ببطلان انتخابات الزمالك خاصة من بين اللاعبين الذين كانوا ينتظرون التجديد خلال الساعات القادمة وأبرزهم محمود عب الرازق "شيكابالا" الذي لم يتم اعتماد عقده حتى الآن للخلاف على المقابل المادي بالإضافة إلي محمود فتح الله وهاني سعيد مدافعا الفريق اللذين كانا ينتظران تجديد عقديهما خلال الأيام القليلة القادمة لكن جاء الحكم بإلغاء نتيجة الانتخابات ليقضي على أمال اللاعبين الثلاثة بالحصول على مقابل مالي كبير في حالة بقاء ممدوح عباس رئيسا للنادي . ويبدو شيكابالا أكثر اللاعبين صدمة من الحكم بحل مجلس ممدوح عباس حيث تلاشت أحلامه في الحصول على مبلغ مالي كبير يعوضه عن الاحتراف لاسيما بعد إغلاق ملف أزمته مع نادي اندرلخت البلجيكي وتنازل الأخير عن تصعيد القضية بعد قرار الفيفا بأحقية الزمالك في لاعبه الذي يتبقى على انتهاء عقده حوالي موسما ونصف الموسم . من جانبه أبدى محمود فتح الله حزنه لرحيل مجلس ممدوح عباس لكنه أكد تمسكه بالاستمرار مع الزمالك حتى نهاية عقده، رافضا الإفصاح عن وجهته المقبلة وما إذا كان سيجدد للفريق أم يرحل إلى ناد أخر. وأصبح فتح الله هدفا للعديد من الأندية أبرزها الأهلي الذي عرض على اللاعب مبلغ ثلاثة ملايين جنيه في الموسم قابلة للزيادة وهو ما يغري اللاعب بالرحيل عن ميت عقبة خاصة وأنه لن يحصل على هذا المبلغ في حالة استمراره مع الزمالك . نفس الأمر ينطبق على هاني سعيد مدافع الفريق الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي حيث اكتفى اللاعب بالتأكيد على أنه ينتظر المجلس الجديد لتحديد مصيره وان كان يرغب في البقاء بعد تمسك الجهاز الفني بقيادة حسام حسن باستمراره . وكان سعيد قد توصل إلى اتفاق مع حازم إمام عضو مجلس الإدارة بحصوله على 3 مليون جنيه في الموسم تزيد بمعدل 200 ألف جنيه في الموسم التالي بخلاف مبلغ ترضية كان سيحصل عليه من ممدوح عباس. وتزايدت المخاوف من تلقي الزمالك صدمة جديدة برحيل اللاعبين الثلاثة بعد تجميد موقفهم انتظارا لقدوم مجلس إدارة جديد .