هو ليس شهرا للدراما وسوقا للإعلانات والبرامج فقط ولكنه معمل لتفريخ النجوم ينتظره صناع السينما لاقتناص الذين يحققون النجاح ويصبحون نجوما يمكن أن تنضم إلى الشاشة الكبيرة مثلما حدث من قبل مع كريم عبدالعزيز ومنى زكى وأحمد السقا وأحمد عز ومحمد رجب وغيرهم من النجوم، الذين كانوا صناعة تليفزيونية فى الأساس. «الشروق» استطلعت آراء صناع السينما والنقاد عن أبرز مواهب التليفزيون الرمضانية، التى يضعون عينيهم عليها من أجل الانضمام لكتيبة السينما. المنتج محمد العدل أكد أنه وفقا لرؤيته لبعض المسلسلات الدرامية نظرا للكم الكبير والهائل المعروض حاليا فقد لفت نظره بعض الوجوه المبشرة بالخير والتفاؤل مثل الممثل الشاب محمد فراج فى مسلسل الجماعة رغم أنه أدى مشهدا واحدا فقط إلا أنه أثبت أن لديه موهبة فنية من الممكن أن يستثمرها، وتكون بداية دخوله السينما، وأيضا محمد الشرنوبى والفنانة الشابة منى هلا فى مسلسل «قصة حب»، والتى أكدت أنها ممثلة جيدة، وهناك الفنانة السورية كندة علوش، والتى ظهرت بمستوى يؤهلها لأن يكون لها شأن فى السينما، وذلك من خلال دورها فى «أهل كايرو»، وهناك أمير كرارة عن دوره فى مسلسل «فتاة الليل»، والذى أعاد اكتشاف نفسه، وهانى سيف، والذى شارك فى مسلسل «بالشمع الأحمر»، فهو موهوب ومن الممكن أن يكون له دور فى السينما. أما المنتج محمد السبكى فقد أكد أن هناك وجوها جديدة ظهرت هذا العام بشكل لافت للنظر، من بينهم الفنانة كندة علوش، والتى أدت دورا متميزا فى أهل كايرو، وأثبتت أنها تمتلك الكثير من المواهب، التى تؤهلها للعمل فى السينما والفنان حسن الرداد، والذى أثبت أنه ممثل متمكن فى مسلسل «الجماعة»، ولديه فرصة كبيرة، والذى ظهر بشكل يؤهله لكى يكون بطلاً سينمائيًا، وأيضا هناك رحمة وريهام حجاج وظهورهما بمستوى جيد فى مسلسل «أزمة سكر» يؤهلهما للعمل فى السينما. وأضاف السبكى أن السينما تحتاج دائما للمزيد من الوجوه الشابةالجديدة لتجديد الدماء. كما أكدت الناقدة خيرية البشلاوى أن الفنانة السورية كندة علوش ممثلة سوف يكون لها شأن كبير فى السينما فقد قامت بدور الصحفية فى مسلسل «أهل كايرو» وأدته بإتقان وبأداء طبيعى للغاية، وأرى أنها ستكون من الفنانات المتميزات فى السينما فى الفترة المقبلة. وأضافت البشلاوى أن الفنانة رانيا يوسف أثبتت أنها تستطيع أن تقوم ببطولة فى السينما بعد أن أظهرت أنها فنانة تمتلك موهبة حقيقية، ولديها تنوع فى الأدوار، والتى تؤديها باتقان شديد، وهو ما ظهر عليها من خلال «أهل كايرو»، و«الحارة» فأظهرت البنت الشعبية المصرية بجد، وريهام عبدالغفور وظهورها بشكل لفت النظر إليها بشدة فى شيخ العرب همام، والتى أدت دور الزوجة الثانية لشيخ العرب، وكان من الأدوار المتميزة لها والتى عبرت عن إمكاناتها وموهبتها. وأشارت إلى أن هناك نجوما غفلت عنهم السينما ولم تعطهم حقهم بالقدر الكافى وليس مهما أن يكونوا أبطالا، ولكن لديهم إمكانات عديدة لم تستطع السينما كشفها مثل سوسن بدر وتقديمها لأدوار مختلفة هذا العام، ومن بينها دور كوميدى جديد ومتميز فى مسلسل عايزه أتجوز. من جانبها أكدت الناقدة ماجدة موريس أن هذا العام شهد ظهور نجوم معروفين مثل رانيا يوسف، والتى أعادت اكتشاف نفسها مرة أخرى فى مسلسل «أهل كايرو»، والتى أظهرت أن لديها إمكانات فنية عالية، وأنها تستطيع أن تقدم أدوارا مختلفة عليها وتقدمها بشكل متميز وأرى أنه آن الأوان أن تكون بطلة سينمائية لأنها عبرت عن نفسها بشكل لافت للنظر، وينطبق الحال على الممثل الشاب حسن الرداد، والذى أثبت موهبته الحقيقية كفنان متمكن فى مسلسل الجماعة، وغيرها من الأعمال، التى أداها بشكل جيد ويستطيع أن يكون بطلا للسينما، كما ينطبق الحال على شريف سلامة ودوره فى مسلسل ملكة فى المنفى والفنان الرائع جمال سليمان، والذى يستحق أن يكون بطلا سينمائيا، وتألقه فى «قصة حب» وياسر جلال عن دور «ماما فى القسم»، والذى يستطيع أن يتنوع فى أدواره والمطرب أحمد فهمى، والذى ظهر بمسلسل «ماما فى القسم» بإيقاع الشباب بخفة الظل ويسرا اللوزى، والتى تثبت أنها فنانة حقيقية، وياسمين الجيلانى، فريال يوسف الشابة منى هلا والتى أجدها فنانة موهوبة، ومن الممكن أن يكون لها دور فى السينما متميز. فيما أكدت الناقدة ماجدة خير الله أن هناك وجوها كانت موجودة من قبل فى السينما ولكن لم يتم استغلال إمكاناتهم بالشكل المناسب على سبيل المثال رانيا يوسف، والتى أرى أنها حانت الفرصة، التى تستطيع من خلالها أن تكون بطلة سينمائية لما تمتلكه من إمكانات الفنان، والفنان محمد إمام والذى عبر عن نفسه فى مسلسل بالشمع الأحمر، وغير من أدائه الكوميدى، ونجح فى تقديم دور تراجيدى وأحمد فلوكس فى مسلسل الحارة والجماعة، فكل دور مختلف عن الآخر، وفى اتجاه مختلف، وهو من الفنانين الشباب الموهوبين ومؤهل لدور البطولة فى السينما، وأحب أن أشير إلى أنه ليس من الضرورى كل عام اكتشاف موهبة جديدة، فهؤلاء النجوم مثل كريم عبدالعزيز ومنى زكى وأحمد عز ومحمد رجب جميعهم تم اكتشافهم خلال 10 سنوات ماضية، والمهم فى النهاية هو كيف يتم اكتشاف هذه المواهب وكيفية توظيفها فى المكان المناسب، والأهم هو السيناريو الجيد، والذى من خلاله يظهر هؤلاء، وبالتأكيد لابد أن تكون لديهم موهبة حقيقية حتى ينجحوا مع الجمهور. بينما أبدى الناقد السينمائى رفيق الصبان إعجابه بالممثلة السورية كندة علوش، والتى عبرت عن إمكانات هائلة فى مسلسل «أهل كايرو» تؤهلها لتكون نجمة سينمائية فى المستقبل، ويرى أن الفنانة ريهام عبدالغفور أظهرت إمكانات جيدة فى مسلسل «شيخ العرب همام»، وأكيد سيكون لها شأن كبير فى السينما بشكل يتماشى مع إمكاناتها، وينطبق الحال على رانيا يوسف فى مسلسل أهل كايرو والحارة والممثل الشاب حسن الرداد وهو فنان متمكن ويعرف أدواته جيدا، ويستطيع أن يلعب دورالبطولة فى السينما، ويلمع مثل نور الشريف وحسين فهمى. وأشار الصبان إلى أن خطأ المنتجين والمخرجين فى عدم إعطاء الفنان الدور المناسب له وعدم اكتشاف إمكاناته فى السينما ما يعد سلبيا للغاية، فلابد من معرفة مقومات الممثل لكى يتم توظيفه بالشكل المناسب. بينما أكد الناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله أن الفنانة الشابة كندة علوش ظهرت هذا العام كوجه جديد متميز يستطيع أن يدخل عالم السينما من أوسع أبوابه، فلديها مقومات الممثل، والتى تؤهلها لذلك وأيضا حسن الرداد والذى يثبت جدارته كفنان متميز من خلال الجماعة، وهو يستطيع أن يكون أحد أبطال السينما المصرية، والفنانة التى تعبر عن الوجه المصرى الحقيقى، وهى رانيا يوسف والتى حان الوقت لكى تلعب دور البطولة فى السينما، وأرى أنها تستطيع عمل ذلك بشكل جيد. بينما راهن المخرج على بدرخان على الفنانة السورية كندة علوش، والذى أكد أنها سيكون لها شأن فى السينما لما لها من موهبة وإمكانات فنية تؤهلها لذلك، وأيضا الفنانة رانيا يوسف، والتى أثبتت أنها لديها إمكانات، وأيضا قدرتها على التنوع فى أدوارها، والتى أدت أدوارا متميزة فى «الحارة» و«أهل كايرو».