استغل صاحب ورشة سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من متحف محمود خليل بالدقي التي يقدر ثمنها 50 مليون دولار، وحاول النصب على المسئولين بوزارة الثقافة للحصول على قيمة جائزة إعادة اللوحة، لمروره بضائقة مالية دون أن يكون لديه معلومات. تلقى اللواء محسن حفظي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بلاغا من هشام حسن فرج، 48عاما، رئيس الإدارة المركزية لأمن وزارة الثقافة، بأنه تلقى اتصالا تليفونيا على مكتبه بالوزارة من مواطن، أدلى فيه بمعلومات جديدة عن سرقة لوحة الخشخاش، وأنه يعلم من هو السارق الحقيقي للوحة وطالب بمكافأة تعادل 10% من قيمة اللوحة، وحذر موظف وزارة الثقافة من الاتصال بالشرطة. انتقل لمكان البلاغ اللواء فائز أباظة، مدير المباحث الجنائية وعدد من ضباط المباحث إلى منزل المبلغ، وتبين أنه يدعى سميح أحمد يونس، 39عاما، صاحب ورشة نجارة بمنطقة الدقي، وبمواجهته بالاتصال التليفوني قرر أنه أراد أن يتحصل من الوزارة على أى مبالغ مالية لأنه يمر بضائقة مالية، بعد أن سمع عن المكافأة المرصودة لمن يساعد فى إعادة لوحة الخشخاش.