تجرى اليوم مصلحة الطب الشرعى تحليل الحامض النووى للمولود الذى عثر عليه بواب أمام العقار الذى يقوم بحراسته ورجحت مباحث الجيزة أن يكون هو الطفل المختطف من أحضان أمه بمستشفى أم المصريين بعد ولادته ب24 ساعة فقط عن طريق سيدة كانت ترتدى بالطو للأطباء وفى يدها أدوات طبية وتسلمت الطفل لإجراء عده تحاليل له واختفت فى الحال دون أن يكتشفها أحد وفشل أمن المستشفى من ضبط المتهمة أو الاستدلال عنها. وكانت مباحث الجيزة تلقت بلاغا من مديحة رشاد باختطاف مولودة بقسم النساء بالمستشفى واتهم زوجها سعيد رمضان إدارة المستشفى بالإهمال والتسبب فى اختطاف مولود وبعد يومين عثر بواب على مولود أمام أحد العقارات ورجح البعض أن يكون هو المولود المختطف. وتكثف مباحث الجيزة جهودها لضبط المتهمة باختطاف المولود من أحضان أمه ورجحت المباحث أن تكون المتهمة إحدى الممرضات بالمستشفى لورود نفس مواصفات المتهمة تنطبق على بعض الممرضات وقامت المباحث بعرض صور لبعض المسجلات خطر والمشهور عنهم خطف أطفال المستشفيات على أم المولود ولم تتعرف على أحد. ومن جانب آخر أجرى الزوج وزوجته تحليل الحامض النووى أول أمس لتحديد ما إذا كان المولود ابنهما من عدمه وقررت الزوجة أمام النيابة أن المولود ابنها من حيث الشكل والعينين واللون وإنها تشعر بالحنين إليه وأنها تعلقت به حيث إنها لم تره إلا دقائق فقط لإجرائها عملية ولادة قيصرية وخرجت إلى غرفتها بالمستشفى وتم وضع المولود بجوارها. وقال الزوج ل«الشروق»: إنه يشك فى أن يكون المولود هو ابنه وطلب من النيابة تحليل الحامض النووى لإثبات ذلك، وأضاف الأب: إنه فى حاله مخالفة الجينات الوراثية للطفل معه فإنه لن يأخذ المولود وسيتقدم ببلاغ ضد مدير المستشفى أمام النيابة للتحقيق معه ورجال الأمن بالمستشفى. وقال الزوج: إن خصم يوم واحد من راتب رجال الأمن لا يكفى لما حدث لابنه المختطف واتهم الزوج إدارة المستشفى بإهمال علاج زوجته.