أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن القضاء أدان مهندسا سابقا عمل على القاذفات الخفية (بي-2) ببيع تكنولوجيا عسكرية حساسة إلى الصين. وبعد محاكمة دامت 40 يوما، ثبتت محكمة فدرالية في هاواي 5 تهم بحق نوشير جواديا من بينها نقل معلومات سرية. وكان هذا المهندس السابق (66 سنة) ملاحق بتهمة تسليم وثائق تشرح كيف يمكن لصواريخ عابرة الإفلات من رادارات تعمل على الأشعة ما تحت الحمراء. وأعلن ديفيد كريس، مساعد وزير العدل المكلف الأمن القومي في بيان، أن "جواديا زود الحكومة الصينية بمعلومات تندرج ضمن التكنولوجيا العسكرية الأكثر حساسية في البلاد مقابل مبالغ مالية"، وأضاف: "اليوم يحاسب على أعماله، ومن شأن هذه المحاكمة أن تكون إنذارا لكل من يود أن يعرض الأمن العسكري لامتنا للخطر مقابل المال". وقد عمل جواديا مهندسا في مجموعة "نورثروب جرومن" لصناعة الطائرات بين 1968 و1986، وتركز عمله بصورة خاصة على القاذفات الخفية (بي-2) التي استخدمها سلاح الجو الأمريكي في حربي الخليج. وواصل العمل على مشاريع سرية حتى 1997 كموظف في الحكومة الأمريكية. وتم توقيفه في أكتوبر 2005.