اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت بعدة قضايا مصرية أهمها مراقبة المساجد بكاميرات مراقبة مركزية، واستعداد إسرائيل على الحدود مع مصر لمنع أي هجوم في المستقبل، و صراع المعارضة على الفتات في كعكة المقاعد البرلمانية، وبداية حملات الرئاسة مبكرا في ظل التوريث وتغيير الدستور وجمع التوقيعات. مساجد مصر مراقبة بالكاميرات ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن إسلاميين مصريين انتقدوا خطة وزارة الأوقاف لنشر كاميرات مراقبة في مساجد مصر متصلة بشبكة مركزية لمراقبتها إلكترونيا، فيما وصف بعملية "تأميم الدعوة" التي تحاول الدولة القيام بها. وأوضح مصدر بوزارة الأوقاف أن الهدف من هذه الخطوة هو مراقبة مدى انتظام أئمة وعمال المساجد ومدى التزامهم بالقواعد المنظمة للعمل ورصد السلبيات لتلافيها، فضلاً عن مراقبة صناديق التبرعات. ومنذ 10 سنوات، نجحت الأوقاف في وضع أكثر من 100 ألف مسجد تحت إشرافها المباشر، ورغم ذلك مازالت تسعى لمراقبة كل مساجد مصر ومصليها، في خطوة رفضتها الجماعات الإسلامية على اختلافها. إسرائيل تستعد على حدود مصر نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن جريدة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نشر قوات كبيرة له على الحدود مع مصر، تحسبا لأي محاولات لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية انطلاقاً من الأراضي المصرية، وذلك في أعقاب حادثة إطلاق الصواريخ على مدينتي إيلات والعقبة. ورغم كل التصريحات المصرية التي نفت أن تكون الصواريخ أطلقت من سيناء، فإن مسئولا في الجيش الإسرائيلي أكد أن القيادات هناك تعتبر أن المسئول عن الهجمات كانت ميليشيات تابعة لحركة حماس، وتم إطلاقها من غزة عبر سيناء. شاعر مغمور يرشح نفسه للرئاسة أجرت صحيفة "البيان" الإماراتية حوارا مع شاعر مغمور ينتمي لحزب "مصر الفتاة" أعلن فيه عن نيته في الترشح للرئاسة. وقال حسين راشد إن سبب تفكيره في الترشح للرئاسة كان مبعثه أنه سياسيا من الدرجة الأولى، فهو نائب رئيس حزب مصر الفتاة، ورئيس لجنة الثقافة بالحزب، كما إنه شاعر وقاص وروائي ما سيمكنه من استخدام الأدب في خدمة السياسة. وانتقد راشد الوضع العربي بالكامل، وثقافة الاستهلاك، والمؤسسة الثقافية المصرية، موضحا أن برنامجه الانتخابي سيتضمن مجلسا للحكماء يتكون من الأدباء والمفكرين والمبدعين. وأشار إلى أنه لا يعرف فرصه في الفوز لأن "الحاكم نفسه غير متأكد من فرص فوزه في تلك الانتخابات". صراع الوفد والإخوان على الفتات كتب أحمد متبولي فس صحيفة "الفبس" الكويتية يقول إن زيارة السيد البدوي رئيس حزب الوفد لمقر جماعة الإخوان المسلمين ولقائه بالمرشد العام محمد بديع يثير الكثير من الجدل حول تحركات المعارضة في الفترة الأخيرة. وعلى الرغم من الاتهامات التي وجهت للبدوي أنه يرتمي في أحضان الجماعة، فإن المشهد السياسي في مصر لا يسمح إلا بالفتات الذي يقدمه الحزب الوطني الحاكم. ولكن يبدو أن الوضع يمكن أن يتغير هذه المرة. فالوطني لن يسمح بتكرار استحواذ الإخوان على مقاعد البرلمان كما حدث في 2005، ما قد يدعو الإخوان أنفسهم للسعي للتحالف مع الوفد وغيره من أحزاب المعارضة التي قد لا تتفق مع توجهاته الفكرية، كما حدث مع الجبهة الوطنية للتغيير، للفوز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان. حملات الرئاسة تبدأ مبكرا ذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن الحملات الرئاسية بدأت مبكرا في محافظات مصر، فاليوم السبت سيشهد انطلاق حملات تأييد جمال نجل الرئيس حسني مبارك في محافظة دمياط لتصبح المحافظة رقم 16 في الحملة، كما سيتم إطلاق "الائتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك" تحت شعار (مصر عزيزة عليك)، وهو ردّ على شعار الحملة المناهضة لجمال، التي أطلقها أيمن نور رئيس حزب الغد قبل أيام وحملت شعار (مصر كبيرة عليك). ويحاول الائتلاف جمع مليون توقيع لتفويض جمال مبارك للترشح للرئاسة، ردا على حملة المليون توقيع لترئسيح الدكتور محمد البرادعي للرئاسة وتغيير الدستور. في الوقت نفسه، بدأ أيمن نور حملته بتعليق لافتات له في شوارع القاهرة، بينما يكثف أعضاء 'الجمعية الوطنية للتغيير' اليوم حملتهم لطرق الأبواب في محافظة دمياط، حيث سيتم عقد لقاء جماهيري في مقر النائب الإخواني محمد كسبة في مدينة فارسكور، بحضور المنسق العام للجمعية حسن نافعة وعدد من قياداتها من بينهم مسؤول لجنة المحافظات جورج إسحاق.