أعلنت الشرطة الفلبينية، اليوم الأربعاء، أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ساهم في دعم ملابسات قضية قتل ضد رجل فلبيني يعتقد أنه قتل 9 أشخاص، بينهم 3 أجانب. وقال جويل ماريانو، كبير مفتشي الشرطة، إن شاهدين، على الأقل، تمكنا من تأكيد هوية المشتبه به عبر صفحته على "فيسبوك"، وقالا إنه الشخص الذي شاهداه في موقع الجريمة. وأضاف: "ساعدنا فيسبوك في التأكيد الإيجابي لهوية المشتبه به من خلال بعض الشهود، وأعتقد أن لدينا قضية قوية ضد المشتبه به". وقال ماريانو إنه ألقي القبض على مارك ديزون (28 عاما) الذي يعمل فني كمبيوتر، أمس الثلاثاء، في مدينة سان فرناندو بإقليم لا يونيون الذي يبعد 225 كم شمال مانيلا. ويتردد أن المشتبه به قتل 6 فلبينيين وأمريكيا وكنديا وبريطانيا في أنجليس سيتي بإقليم بامبانجا المجاور خلال الأسبوعين الماضيين. ونفى المشتبه به، الذي ينتمي لعائلة ثرية في بامبانجا، الاتهامات الموجهة إليه. وبدأت حوادث القتل يوم 12 يوليو عندما قتل الكندي جيوفري ألان بينون (60 عاما) وصديقته الفلبينية، بعد أن تم إطلاق النار عليهما في غرفتهما بأحد الفنادق. أما المواطن البريطاني جيمس بولتو بورتر (51 عاما) وصديقته، فقد قتلهم مسلح داخل منزلهما يوم 16 يوليو الجاري. وقتل الأمريكي ألبرت مايكل (70 عاما) وزوجته و3 من الخدم الفلبينيين في منزله الأسبوع الماضي. وذكرت الشرطة أن دائرة تليفزيونية مغلقة بأحد مكاتب الرهنيات في مدينة أنجليس سيتي أظهرت المشتبه به وهو يحمل أشياء بينها كمبيوتر محمول تعود ملكيته لأحد الضحايا. كما أن أحد حراس الأمن تعرف على ديزون، وقال إنه نفس الرجل الذي رآه يغادر منزل المواطن الأمريكي ألبرت مايكل ليلة الجريمة. وقال محققون إن المشتبه به استخدم نفس المسدس في جميع جرائم القتل.