أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم السبت، أن كوريا الشمالية ستعقد مؤتمرا لحزب العمال الحاكم في سبتمبر لاختيار قيادة جديدة، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه الزعيم كيم جونج ايل لتمهيد الطريق أمام خلافة ابنه الأصغر له.وأصيب كيم بجلطة دماغية في 2008، ويعتقد على نطاق واسع أن ابنه جونج أون خياره المفضل لوراثة الحكم. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن"المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوريين قرر الاجتماع مبكرا في سبتمبر، وعقد مؤتمر لحزب العمال الكوريين لانتخاب أعلى هيئة قيادية يعكس المتطلبات الجديدة لحزب العمال الكوريين." وحزب العمال الكوريين هو الهيئة الحاكمة لكوريا الشمالية ويعمل كيم جونج إيل أمينا عاما للحزب إلى جانب دوره الرسمي كرئيس للجنة الوطنية للدفاع ذات النفوذ المتزايد.وقال محللون، إن دور حزب العمال تراجع خلال العقود الماضية في الوقت الذي زاد فيه تركيز كوريا الشمالية على قوتها العسكرية، ولكن أيدلوجية الحزب تملي الشرعية السياسية على قيادته. وقام كيم (68 عاما) أيضا بتعديل لجنة الدفاع لوضع المساعدين المتعاطفين مع وراثة الابن لأبيه في اللجنة.في الوقت نفسه تواجه بيونجيانج ضغوطا دبلوماسية قوية للاعتراف بالمسؤولية عن إغراق سفينة للبحرية الكورية الجنوبية في مارس، مما أدى إلى مقتل 46 بحارا ورفع التوترات الأمنية في شبه الجزيرة الكورية إلى مستويات جديدة.