قدم مصطفى الفقي، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب، استقالته من عضوية المجلس بعد قرار بتعينه عضوا بمجلس الشورى. ويؤدى الفقي اليمين الدستورية في جلسة الإجراءات التي يعقدها مجلس الشورى غدا الخميس في آخر أيام انعقاده في دور الانعقاد الثلاثين. يذكر أن الدستور يحظر الجمع بين عضوية مجلسي الشعب والشورى، ويحق للعضو أن يختار المجلس الذي يمارس فيه واجباته العضوية في حالة الجمع بين المجلسين. ومن المقرر أن يتولى أحد وكيلي لجنة الشئون الخارجية رئاسة اللجنة خلال الفترة المتبقية من عمر مجلس الشعب الحالي، التي تستمر حتى موعد إجراء الانتخابات الجديدة في أكتوبر المقبل. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه قد يتم اختيار الفقي، غدا الخميس، لتولي رئاسة لجنة الأمن القومي والشئون العربية والخارجية.