كشفت السلطات الجنوب أفريقية النقاب عن اسم السائق الذي كان يقود السيارة التي راحت ضحيتها زيناني مانديلا ابنة حفيدة الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا يوم الجمعة الماضي ، وهو سيزوي مانكانزانا - 23 عاماً -وهو ابن ثاني كبري بنات مانديلا. ونقلت مؤسسة نيلسون مانديلا عن سيزوي قوله "أشعر ببالغ الآسى لفقدان صغيرتنا زيني، أسألكم أن يبقى تفكيركم وصلواتكم مع عائلتها وأصدقائها خلال هذه الفترة العصيبة". وكشفت المؤسسة النقاب عن هذا البيان لتنهي الجدل الدائر منذ يومين عن هوية المسئول عن الحادث. وكانت صحيفة "سيتي برس" الجنوب أفريقية قد تكهنت بأن يكون السائق هو والد الطفلة التي لقت حتفها. وأكدت مؤسسة مانديلا أن مانكانزانا، الذي اعتقل بعدما وجهت له اتهامات بالقيادة تحت تأثير المواد الكحولية ومسئوليته عن القتل ، قبل أن يتم الإفراج عنه، كان يعتبر جزءا من عائلة مانديلا وقضى وقتا طويلا مع زينانى الصغرى. وأوضح البيان "سيزوي وعائلته يتعاونون بشكل كامل مع السلطات وسيواصلون التعاون". وأكدت المؤسسة أيضا أن زيناني الصغرى - 13 عاماً - وقريب من عائلة سيزوي ، كانا بمفردهما في السيارة ، والتي انحرفت عن مسارها في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضي أثناء العودة من الحفل الموسيقي الافتتاحي للمونديال والذي أقيم في جوهانسبرج. وذكرت بعض التقارير في جنوب أفريقيا في البداية أن الزوجة السابقة لمانديلا ، ويني ماديكيزيلا مانديلا كانت في السيارة وتم إسعافها في أعقاب اصطدام السيارة، فيما أكدت أن نيلسون مانديلا عولج من الصدمة بعد معرفته بوفاة أبنة حفيدته.