أعلنت مجموعة تطلق على نفسها (مجموعة شهداء أسطول الحرية) تبنيها للهجوم على سيارة للشرطة الإسرائيلية في الخليل جنوب الضفة الغربية الذي أدى إلى مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين. وجاء في بيان موقع باسم المجموعة: "بحمد من الله وتوفيقه تمكنت مجموعة من مجاهدينا العاملين على أرض الخليل المحتلة من إطلاق نار بشكل مباشر على دورية صهيونية تابعة لشرطة الاحتلال التي كانت تمر قرب مستوطنة (بيت حجاي) على مدخل مخيم الفوار الواقعة جنوب مدينة الخليل المحتلة". وأضاف البيان أنه "تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، وعلى مسافة قريبة جدا، وفوجئت قوة الشرطة التي كانت داخل الدورية بإطلاق النار الكثيف، وذلك صباح هذا اليوم الموافق الاثنين 14 يونيو الجاري، وفي تمام الساعة 7.15 صباحا"، وأوضح أنه "تم انسحاب مجاهدينا من المكان تحفظهم رعاية المولى". وأكد البيان أن "هذه العملية تأتي كرد من سلسلة الردود، ولنؤكد أننا لن نترك السلاح طالما بقي الجيش الصهيوني المتغطرس على أرضنا الحبيبة"، وأضاف: "نؤكد للجميع بأننا لا نعترف بهدنة ولا بوقف إطلاق نار مع قوات الاحتلال ما دام جاثما على أرضنا". وشدد البيان على أن "الرد سيقابله الرد، وأنها لمقاومة منتصرة، والله أكبر.. ولله الحمد، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد". وكان شرطي إسرائيلي قد توفي متأثرا بجروح أصيب بها اليوم الاثنين في هجوم فلسطيني مسلح قرب الخليل جنوب الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وقال ميكي روزنفلد، المتحدث باسم الشرطة، إن 3 شرطيين أصيبوا بجروح أحدهم إصابته بالغة، وذلك بعد أن أطلق فلسطينيون النار على سيارتهم، وأوضح إثر ذلك أن أحد الشرطيين توفي. وبحسب متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، فإن الشرطيين الثلاثة وقعوا في كمين نصب قرب مستوطنة (بيت هاجاي) اليهودية ومخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة. وأضافت أن: "الجيش بدأ عمليات تفتيش في المنطقة للعثور على منفذي الهجوم. ونصبت حواجز على الطرقات المجاورة، بحسب مصادر فلسطينية".