أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "مجموعة شهداء أسطول الحرية" مسئوليتها عن الهجوم على سيارة تابعة لشرطة الاحتلال الصهيوني في الخليل جنوبي الضفة الغربية مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين. وجاء في بيان أصدرته الجماعة وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس": "بحمدٍ من الله وتوفيقه تمكنت مجموعة من مجاهدينا العاملين على أرض الخليل المحتلة من إطلاق نار بشكل مباشر على دورية صهيونية تابعة لشرطة الاحتلال التي كانت تمر قرب مستوطنة (بيت حجاي) على مدخل مخيم الفوار الواقعة جنوب مدينة الخليل المحتلة".
وأضاف البيان "لقد تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر جدًا وعلى مسافة قريبة جدًا، وفوجئت قوة الشرطة التي كانت داخل الدورية بإطلاق النار الكثيف، وتم انسحاب مجاهدينا من المكان تحفظهم رعاية المولى".
وأردف البيان "العملية تأتي كرد من سلسلة الردود، ونؤكد اننا لن نترك السلاح طالما بقى الجيش الصهيوني المتغطرس على ارضنا الحبيبة، ونؤكد للجميع بأننا لا نعترف بهدنة ولا بوقف إطلاق نار مع قوات الاحتلال ما دام جاثمًا على أرضنا، والرد سيقابله الرد".
عملية بطولية وكان متحدث باسم حركة حماس قد أثنى على منفذي العملية، ووصفها ب "العملية البطولية" داعيًا إلى استمرارهم.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان نقله "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن "هذه العملية البطولية تؤكد أن المقاومة هي الخيار الأقوى لحماية الشعب واسترداد الحقوق، وإنها أحيت روح الجهاد والمقاومة في قلب كل فلسطيني غيور على القضية والأرض والمقدسات".
ودعا إلى الاستمرار في شن الهجمات على الاحتلال، منوهًا أنه "ليس أمام الاحتلال سوى الخروج من أرضنا ووقف استهداف شعبنا ومقدساتنا".
واعتبر الهجوم الجريء يؤكد على "هشاشة المؤسسة الأمنية الصهيوني ومن يحميها من أجهزة دايتون الفتحاوية، وتؤكد أنه باستطاعة الجميع أن يراهن على أهلنا بالضفة في إفشال كل المخططات التصفوية الصهيو - أمريكية"، على حد قوله.
وشنت قوات الاحتلال الصهيونى عمليات دهم وتفتيش واسعة في العديد من البلدات الفلسطينية في الخليل بالضفة الغربية، إثر الهجوم الذي أسفر عن مقتل شرطي صهيوني وإصابة اثنين آخرين، أحدهما جراحه خطرة، قرب مستوطنة بيت حجاي جنوبي الخليل، في عملية وصفتها حركة حماس ب "البطولية"، واعتبرتها دليلاً على "هشاشة المؤسسة الأمنية الصهيونية".
وقال مصدر أمني فلسطيني ووسائل إعلام محلية، إن قوات كبيرة من الجيش الصهيونى معززة بالآليات والعربات العسكرية، اقتحمت مناطق في بلدة دورا والمناطق المجاورة، وأغلقت مداخل مخيم الفوار وبلدة السموع.
اعتقالات ومضايقات واعتقلت القوات الصهيونية أربعة فلسطينيين، ومنعت طلبة الثانوية العامة من الوصول لمدرسة خرسا لتقديم امتحاناتهم، بحسب المصدر.
ووقع الحادث على طريق رقم 60 المؤدي من منطقة غوش عتصيون إلى جنوب جبل الخليل، وهرعت إلى مكان الحادث قوات عسكرية وشرطية صهيونية وباشرت أعمال التمشيط بحثًا عن المهاجمين.
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الصهيونية في بيان أن أحد أفرادها قتل متأثرًا بجراحه وأصيب اثنان آخران في عملية إطلاق نار على سيارة تابعة للشرطة الصهيونية في منطقة مستوطنة "بيت حجاي" بالخليل يشتبه بأن نشطاء فلسطينيين نفذوها.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان نقله "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن "هذه العملية البطولية تؤكد أن المقاومة هي الخيار الأقوى لحماية الشعب واسترداد الحقوق، وإنها أحيت روح الجهاد والمقاومة في قلب كل فلسطيني غيور على القضية والأرض والمقدسات".
ودعا إلى الاستمرار في شن الهجمات على الاحتلال، منوهًا أنه "ليس أمام الاحتلال سوى الخروج من أرضنا ووقف استهداف شعبنا ومقدساتنا".
واعتبر الهجوم الجريء يؤكد على "هشاشة المؤسَّسة الأمنية الصهيوني ومن يحميها من أجهزة دايتون الفتحاوية، وتؤكد أنه باستطاعة الجميع أن يراهن على أهلنا بالضفة في إفشال كل المخططات التصفوية الصهيو - أمريكية".