أعلن الاتحاد الإفريقي، الجمعة، رفضه التام لأي اعتراف بسيادة "أرض الصومال"، في أعقاب إعلان إسرائيل اعترافها بالإقليم الصومالي الانفصالي كدولة ذات سيادة. ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف في بيان إلى احترام الحدود الإفريقية، وقال: "أي محاولة لتقويض وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه سابقة خطيرة تحمل تداعيات بعيدة المدى تهدد السلام والاستقرار في جميع أنحاء القارة". وأكد رئيس الاتحاد الإفريقي الذي تتمتع الصومال بعضويته، رفضه القاطع لأي مبادرة أو إجراء يهدف إلى الاعتراف بأرض الصومال كيانا مستقلا، مضيفا أن أرض الصومال تبقى جزءا لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفدرالية. وأمس الجمعة، تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الجمعة، اتصالات هاتفية من كل من عبدالسلام عبدي علي، وزير خارجية الصومال، وهاكان فيدان وزير خارجية تركيا، وعبدالقادر حسين عمر وزير خارجية جيبوتي، حيث تناولت الاتصالات تطورات الأوضاع الخطيرة الأخيرة في منطقة القرن الإفريقي. وتناولت الاتصالات التطورات المرتبطة باعتراف إسرائيل بإقليم صومالي لاند، حيث أكد الوزراء الرفض التام وإدانة اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال، وشددوا على الدعم الكامل لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية، والرفض الكامل لأي إجراءات أحادية من شأنها المساس بالسيادة الصومالية أو تقويض أسس الاستقرار في البلاد، وشددوا على دعم مؤسسات الدولة الصومالية الشرعية، ورفض أي محاولات لفرض كيانات موازية تتعارض مع وحدة الدولة الصومالية.