عاد طارق رحمن ابن رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة خالدة ضياء اليوم الخميس إلى البلاد، بعدما قضى 17 عاما في منفى اختياري، حيث يعد المرشح الأبرز لتولي منصب رئيس الوزراء في الانتخابات المقبلة. وكان رحمن قد انتقل إلى لندن عام 2008 لتلقى العلاج الطبي، بعدما تعرض للتعذيب أثناء احتجازه خلال حكم حكومة مدعومة من الجيش من 2006 حتى 2008. ويعد رحمن رئيس الحزب القومي البنجلاديشي، أحد الحزبين الرئيسين في بنجلاديش، التي يبلغ تعداد سكانها 170 مليون نسمة. وتمثل عودته دلالة سياسية قبل الانتخابات المقررة في 12 فبراير المقبل في ظل حكم الحكومة المؤقتة الحالية. ووصلت طائرة تقل رحمن وزوجته وابنتهما إلى مطار شاه جلال الدولي في العاصمة دكا صباح اليوم في ظل إجراءات أمنية مشددة. وبعد استقباله، قال مسؤولو الحزب إن رحمن يعتزم الذهاب إلى المستشفى لزيارة والدته المريضة، التي قادت الحكومة من 2001 حتى 2006.