تعتبر بحيرات الملح من أبرز مقاصد السياحة العلاجية في واحة سيوة؛ لما يوجد بها من فوائد متعددة ومختلفة للجسم عند السباحة فيها، حتى أصبحت مكان معروف للسياح الذين يأتون إلى سيوة من مختلف جنسيات العالم. محمد عبدالرحمن، أحد العاملين فى مجال السياحة العلاجية، يقول إن السياح الأجانب والعرب والمصريين أصبحوا يقصدون السباحة فى بحيرات الملح كونها مفيدة لمن يعانون من أمراض والتهابات العظام والصدفية والأمراض الجلدية. وأوضح عبدالرحمن، أن السائح يسبح في البحيرات مدة لا تقل عن نصف ساعة، في المياه الملحية ذات الكثافة المرتفعة، الأمر الذي يجعله يطفو على السطح حى لو كان لا يجيد السباحة، ويتعرض لأشعة الشمس، ما يؤدى إلى تخفيف أو تقليل الألم أو المساعدة في العلاج لو كان في بدايته. بدوره يؤكد محمد بكر يوسف، نائب رئيس مجلس مركز ومدينة سيوة، أن بحيرات الملح الصخري في الواحة لاقت قبولا كبيرا من السياح الأجانب والعرب على وجه الخصوص؛ حيث يستهدفها عدد كبير من الجنسيات المختلفة. وأوضح أن بحيرات الملح الصخري بحيرات متجددة تقع فى الجانب الشرقي من الواحة، وهي نتيجة استخراج الملح الصخري من المناجم الرملية، وكلما فتحت بحيرة تقوم بتكوين الملح مرة أخرى من تلقاء نفسها حتى يتم استخراجه. ويضيف أن تعدد الأنماط السياحية وتنوعها في واحة سيوة، مثل السياحة التاريخية والعلاجية والترفيهية، زاد من معدلات التدفق السياحي خلال السنوات الخمس الماضية.