تشهد واحد سيوة إقبالا سياحيا كبيرا مع انطلاق الموسم السياحي الشتوي، حيث يقصدها آف السياح الأجانب من مختلف جنسيات العالم، بالإضافة إلى السباح العرب والمصريين. مشهد الغروب ويعد مشهد الغروب على شواطئ بحيرتى فطناس وتيزرتي من المقاصد السياحية التي تجذب السياح، لمشاهدة قرص الشمس وهو يبدو ملامسا للمياه؛ كما لو كانت لوحة فنية جسدتها الطبيعة. وقال عبد الرحمن محمد، أحد العاملين في مجال السياحة بواحة سيوة، إن السياح بشكل عام يأتون إلى شواطئ البحيرات لشرب الشاي والقهوة وتناول وجبة العشاء والاستمتاع برؤية طائر الفلامنجو وهو يطير فوق البحيرة. تنوع المنتج السياحي وأوضح محمد بكر يوسف، نائب رئيس مجلس مركز ومدينة سيوة، ل"الشروق"، أن المنتج السياحي في واحة سيوة متنوع، وأصبح هناك سياحة علاجية صيفية وهي الدفن في الرمال الساخنة والسباحة في العيون الكبريتية الدافئة، وبحيرات الملح ذات الكثافة العالية، بالإضافة إلى سياحة السفاري والتزحلق على الرمال، وتسوق المنتجات البيئية والتراثية؛ خاصة من سوق قلعة شالي. السياحة الزراعية وتعد السياحة الزراعية، أحدث نمط أو منتج سياحى أضيف إلى سوق السياحة بسيوة، حيث يفضل الكثير من السياح استهداف الغرف الفندقية المنتشرة بين مزارع التمور، والتي تشتهر باسم "الكامب" للاستمتاع بحياة بيئية كاملة مختلفة جذريا عن الحياة المدنية الحديثة. دعم وتطور الحركة السياحية وأكد أحمد علي باغي، سكرتير مركز ومدينة سيوة، أن الجهاز التنفيذي بالمحافظة بوجه عام؛ ومدينة سيوة بوجه خاص يعمل على دعم وتطور الحركة السياحية التي تشهدها الواحة خلال الخمس سنوات الأخيرة، فتعمل المدينة على الانتهاء من شبكات الصرف الصحي ورصف الطرق التى تربط المدينة بالقرى والمقاعد السياحية المختلفة.