قتل ثلاثة أشخاص على الأقل جراء الزلزال الذي ضرب الجمعة وسط بنجلادش على مسافة حوالى ثلاثين كلم شمال شرق العاصمة دكا، وفق حصيلة موقتة لوزارة الصحة البنجلادشية. ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 5,5 درجات بحسب مركز المسح الجيولوجي الأمريكي، في الساعة 10,38 (4,38 ت غ) قرب مدينة نارسينجدي، على مسافة حوالى ثلاثين كلم شمال شرق العاصمة دكا. اقرأ أيضًا| انفراجة في جنوب آسيا.. باكستان وبنجلاديش على أعتاب تعاون إستراتيجي جديد ومن جانب آخر، ارتفعت إلى ثلاثين قتيلا حصيلة انهيارات التربة في إندونيسيا الناجمة عن هطول أمطار غزيرة، بحسب ما أعلن مسؤول في أجهزة الإنقاذ، فيما تتواصل عمليات البحث. وطال انهيار للتربة الأسبوع الماضي ثلاث قرى في مقاطعة سيلاكاب الساحلية، على بُعد نحو 400 كيلومتر شرق العاصمة جاكرتا. اقرأ أيضًا| ارتفاع حصيلة انزلاق التربة في إندونيسيا إلى 11 قتيلا ووقع انهياران آخران في قرية في مقاطعة بانجارنيجارا السبت والأحد. وقال عبد الموهاري المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان مساء الخميس "عثر الفريق المشترك للبحث والإنقاذ على سبعة ضحايا قضوا في انهيار التربة" في بانجارنيجارا، لترتفع بذلك الحصيلة هناك إلى عشرة قتلى و18 مفقودا. أما في سيلاكاب، فقتل عشرون شخصا بسبب انهيارات في التربة ضربت ثلاث قرى، وما زال ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين. يترافق موسم الرياح الموسمية الذي يمتد سنويا في إندونيسيا من تشرين الثاني/نوفمبر إلى نيسان/أبريل، غالبا مع انزلاقات للتربة وفيضانات مفاجئة وتفش للأمراض المنقولة بالمياه. وفي مطلع الأسبوع الماضي، حذرت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء من تقلبات جوية قاسية، منبّهة من أن هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق قد يؤدي إلى كوارث. وأدى تغير المناخ إلى تغيير أنماط العواصف، بما يشمل مدة الموسم وشدته، ما يتسبب بهطول أمطار غزيرة وبفيضانات مفاجئة وهبوب رياح عاتية. في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، أدت فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية في منطقة نائية من بابوا، وهي منطقة مضطربة، إلى مقتل 23 شخصا على الأقل وفقدان ثمانية. وفي أيلول/سبتمبر، لقي 18 شخصا على الأقل حتفهم في فيضانات ضربت جزيرة بالي، هي الأسوأ منذ عقد في هذه الوجهة السياحية البارزة، وفق وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء. اقرأ أيضًا| إندونيسيا.. عشرات الإصابات جراء انفجار في مسجد أثناء صلاة الجمعة