تعد واحة سيوة واحدة من المقاصد السياحية الهامة في مصر، والتي تعمل على مدار العام، من خلال تنوع أنماط السياحة بها، بوجود السياحة العلاجية والسياحة الأثرية والسياحة الترفيهية وسياحة السفاري، مما وضع سيوة محط أنظار السياح من مختلف دول العالم، والمصريين الذين زادت زيارتهم للواحة خلال السنوات الأخيرة. السياحة العلاجية تنتعش في سيوة، بحسب «عبد الله ماهر مسلم»، من أهالي الواحة المهتمين بالسياحة، شارحاً أن بحيرات الملح في سيوة، أصبحت من أبرز أماكن الاستشفاء من الأمراض الجلدية، وتخرج الطاقة السلبية من جسم الإنسان، ويحرص الأجانب والمصريون على النزول للاستجمام بها، لفترات طويلة، بعد أن نجح أبناء سيوة في الاستفادة من مناجم الملح، بعد استخراج خام الملح منها، للاستشفاء في مياه الملح الطبيعية بداخلها عن طريق السباحة بها، وترك الجسم كله بداخلها. استجمام السياح في بحيرات الملح بسيوة تتشابك الأيادي من الأجانب خلال استرخائهم بجانب بعضهم في بحيرات الملح بسيوة، طبقاً ل«مسلم»، حيث يحرصون على الاستلقاء على ظهورهم، ينظرون إلى السماء، يستنشقون الهواء النقي، ويستمتعون بالمياه شديدة الملوحة، حيث تحملهم المياه أعلى البحيرات، رغم عدم تمكن بعضهم من السباحة، نتيجة ارتفاع كثافة الملح بها، ويمكنهم من الاستجمام بقراءة الكتب، وتصفح المجلات، داخل البحيرات. أماكن استشفاء بسيوة.. بحيرات وعيون طبيعية ودفن بالرمال أطباق فاكهه وعصائر تقدم لرواد بحيرات الملح خلال رحلة الاستشفاء في واحة سيوة، من خلال الكافتيريات التي تعمل حول البحيرات، لتقديم خدمات متعددة من المياه والمشروبات وبعض المأكولات على هامش البرنامج الاستشفائي المعد لهم من الرحلة، ليجد السياح الأجانب والمصريون، جميع وسائل الراحة منذ البداية وحتى نهاية الرحلة، في رحلة استشفائية اشتهرت مؤخراً، وتجذب عشاق واحة سيوة. ويضع منظمو الرحلات السياحية إلى سيوة يوماً خاصاً ببحيرات الملح، بجانب أماكن أخرى للاستشفاء منها العيون الطبيعية، مثل عين كليوباترا، والعيون الكبريتية والعيون الساخنة، واليى يذهبون إليها في أماكن بعيدة في بئر واحد، للاستمتاع بها وقضاء وقت جميل في الاستحمام بداخلها، نظراً لفوائدها العظيمة للجسم والبشرة.
