- رشوان: شائعات إسرائيل بشأن التنسيق مع مصر لفتح معبر رفح أمام خروج الفلسطينيين تخالف بنود خطة ترامب - رشوان: التمسك بحق البقاء في غزة حق راسخ في القانون الدولي وأي شيء مخالف لهذا يعتبر «جريمة حرب» - رشوان: مصر ترفض التهجير الإجباري ووضعت خطة لإعادة الإعمار حتى تصبح غزة مكانا طبيعيا يستطيع الناس البقاء فيه ولا يجبرون على مغادرته تحت الظروف السيئة - رشوان: التهجير سواء كان قسريا أو طوعيا خط أحمر بالنسبة لمصر قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ إسرائيل لم تنشر الشائعات والأنباء غير الدقيقة بخصوص التنسيق مع مصر لفتح معبر رفح خلال الأيام القادمة للخروج من غزة «للمرة الأولى»، ذاكرا أن الأمر تكرر في عديد من المواقف طوال الحرب وحتى اللحظة. وأضاف رشوان، في مداخلة هاتفية مع برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الأربعاء، أنّ الجانب الإسرائيلي عادة عندما يفعل هذا، فهو يريد إلقاء المسئولية على غيره، ويعلم جيداً أن خطة الرئيس ترامب التي وقع عليها بنيامين نتنياهو مع حركة حماس، وبضمان مصري قطري تركي أمريكي، تنص في البند ال12 لها على عدم إجبار أحد من قطاع غزة على المغادرة، وإذا خرج طوعاً فله حق الرجوع والعودة. وأوضح أن التسريب بأن هناك خروجًا من الجانب الفلسطيني للجانب المصري، هو محاولة لتحميل مصر الخطة الإسرائيلية، المرفوضة والمدانة مبدئياً من مصر ودول العالم كله، إما بالضغط على الفلسطينيين للخروج قسراً أو لتدمير غزة لجعلها مكانا - بحسب تعبيرات رئيس هيئة الأركان - غير صالح للحياة فيخرجوا طوعًا، مؤكدًا أن «التهجير سواء كان قسريا أو طوعيا خط أحمر بالنسبة لمصر». وواصل: «ومن ثم فهذا أمر تريد السياسة الإسرائيلية أن تروج له، ولكن الجانب المصري أعلن القول وكما ذكر المصدر المسئول الذي نقلت عنه الهيئة العامة للاستعلامات، أكد كل هذه الثوابت للسياسة الخارجية المصرية فيما يخص تهديد القضية». وأكد أنّ المبدأ المستقر في القانون الدولي والقرارات الدولية المتعلقة بالأراضي الفلسطينية هي أراضٍ يسكنها أهلها، أي أن أهل غزة هم أهل هذه الأرض، ليسوا ضيوفاً وليسوا نازحين إليها من بلد آخر. وأشار إلى أنّ التمسك بحق البقاء في غزة هو حق راسخ في القانون الدولي، مشددًا على أي شيء مخالف لهذا يعتبر «جريمة حرب». ونوه أنّ مصر ترفض التهجير الإجباري، وتؤكد أن سلطة الاحتلال هي المسئولة عن أي خروقات في هذا الشأن، كما أن خطة الرئيس ترامب قالت بشكل واضح في البند رقم 12 نصاً إنه «لا يجبر أحد على المغادرة، وسيكون لمن يرغب بالمغادرة حرية المغادرة، والعودة». وشدد على أنّ مصر قبل خطة الرئيس ترامب بعامين تمسكت بنفس الموقف الذي دأبت عليه الخطة، لا تهجير قسريا، وأن من يغادر له حق العودة، وأنه لابد من أن يشجع الناس على البقاء في أراضيهم، وتوفير ظروف حياة أفضل لهم. وأكمل: «من هنا كانت خطة مصر للتعافي وإعادة الإعمار، وهي الخطة التي عرضت على القمة العربية والإسلامية وتم الموافقة عليها بالإجماع، ومن ثم، مصر ليس فقط ترفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية أو الشائعات الإسرائيلية أو الاتهامات الإسرائيلية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني فقط، ولكنها أيضاً وضعت أبعد من هذا من أجل إعادة إعمار قطاع غزة حتى يكون مكاناً طبيعياً يستطيع الناس أن يبقوا فيه ولا يجبروا تحت الظروف السيئة للمغادرة». وقالت مصادر لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن مصر تؤكد التزامها بمقررات اتفاق وقف إطلاق النار، بما فيها تشغيل معبر رفح في الاتجاهين، لاستقبال الجرحى والمصابين من غزة، وعودة الفلسطينيين إلى القطاع. ونوهت المصادر، مساء الأربعاء، أن «عدم تشغيل معبر في الاتجاهين يخالف بشكل صريح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب». وحذرت من أن «فتح معبر رفح في اتجاه واحد يكرس عملية تهجير الفلسطينيين»، وذلك حسبما أفادته قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، مساء الأربعاء. وفي وقت سابق، نفى مصدر مصري مسئول ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة لخروج الفلسطينيين من غزة. وأضاف المصدر أنه إذا تم التوافق على فتح المعبر فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يأتي طبقًا لما ورد في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.