أعلنت تايوان، أنها ستقر موازنة دفاعية تكميلية تبلغ 40 مليار دولار، تزامنا مع مطالبة الصين بالسيادة على البلاد. جاء ذلك على لسان رئيس تايوان لاي تشينغ-تي، في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء. وقال "لاي"، إن بلاده ستُقر موازنة دفاعية تكميلية تبلغ 1.25 تريليون دولار تايواني (40 مليار دولار)، في وقت تسرع فيه بكين استعداداتها العسكرية قرب الجزيرة. وأوضح أن هذه النفقات ستكون جزءا من ميزانية دفاعية تكميلية ستقدمها الحكومة؛ بهدف "تمويل عمليات شراء كبيرة جديدة للأسلحة من الولاياتالمتحدة". وأكد "لاي"، أن الميزانية التكميلية ستعزز قدرات تايوان بشكل واسع. تأتي هذه التصريحات بينما تشهد العلاقات بين الصين واليابان خلافات دبلوماسية وخاصة عقب تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي الأخيرة بشأن تايوان. وفي 7 نوفمبر الجاري، قالت تاكايشي في جلسة للبرلمان، إن أي تدخل عسكري في مضيق تايوان سيُعَد "تهديدا وجوديا" لليابان. وعقب ذلك، قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إن عودة تايوان إلى سيادة بلاده "جزء مهم" من النظام الدولي، خلال اتصاله مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب الاثنين. وتطالب بكين، بضم تايوان إلى أراضيها، وهي جزيرة يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، باعتبارها مقاطعة انفصالية، بينما تصر تايوان على استقلالها منذ عام 1949. ولا تعترف الصين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.