احتفى المخرج الفلسطيني رشيد مشهرواي برودو أفعال أطفال غزة بالدورة الأولى للمهرجان الذي أسسه "غزة لسينما الأطفال"، والتي انطلقت فعاليات دورته الأولى أمس، تحت شعار" نحب الحياة" من قلب مدينة غزة في ساحة مركز رشاد الشوا الثقافي، الذي سبق وتعرض للتدمير على يد الإحتلال الإسرائيلي. ونشر رشيد عبر حسابه بموقع فيسبوك صور للأطفال وهم سعداء بهذا الحدث الفني، الذي شكل أمامهم نافذة أمل جديدة للحياة وسط الركام والتراب.وعكست الصور ضحكاتهم وفرحتهم وهم يحملون البالونات، ويشاهدون الأفلام جلوسا فوق الأنقاض. وحرصت إدارة المهرجان على عمل أجواء ترفيهية للأطفال من عمل رسومات على وجوههم، وعمل فقرة للمهرج، وأغاني وأجواء احتفالية رائعة. ثم عرض فيلم الافتتاح الذي يحمل اسم "البالون الأحمر". تستمر فعاليات المهرجان على مدار شهر كامل، ويضم عروضا سينمائية، ومهرجين، وفقرات دبكة، ومسرح دمى، وورش رسم وتنشيط متنوعة. يذكر أن مهرجان غزة السينمائي للأطفال ينظم من قبل مؤسسة مشهراوي بالتعاون مع برنامج حكمت فلسطين وعدد من المراكز الثقافية المحلية والدولية، في إطار رؤية تجعل من السينما والفن أدوات للتعافي والمقاومة وبناء الأمل.