جامعة السادات تحتفل بيوم البيئة العربي بمشاركة عربية ودولية واسعة

نظم معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السادات، احتفالية كبرى بمناسبة يوم البيئة العربي، في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي البيئي وترسيخ قيم التنمية المستدامة؛ تنفيذًا لمبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولاسيما مبادرتي «ابدأ» و«كن مستعدًا» التي تستهدف دعم الابتكار وتعزيز الاستدامة في مختلف قطاعات المجتمع.
وأقيمت الفعالية، تحت رعاية الدكتور أحمد إبراهيم عزب، القائم بأعمال رئيس الجامعة والمشرف العام على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة الدكتور محمد أحمد الحويطي، عميد المعهد، والدكتورة أماني محمد عبدالعال، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور خميس محمد خميس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ممثلا عن رئيس الجامعة، والدكتور عماد زكريا، أمين عام الجامعة، وعدد من القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات المصرية والعربية.
وشهدت الاحتفالية، حضورًا مميزًا لرؤساء الاتحادات العربية والدولية التابعة لجامعة الدول العربية، من بينها الاتحاد الدولي للتنمية المستدامة والاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية، إلى جانب ممثلين عن الهيئة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ووفود من المركز القومي للبحوث، ومعهد علوم البحار، ومركز البحوث الزراعية، ومعهد النيل، وأكاديمية البحث العلمي، فضلًا عن ممثلين عن وزارة البيئة وعدد من المؤسسات الصناعية والإعلامية والأكاديميات التدريبية.
وتولت إدارة شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، برئاسة محمد غزال، الإشراف على تنظيم الاحتفالية التي اتسمت بطابع عربي وإقليمي، إذ تضمنت مداخلات عبر تقنية "Zoom Meeting" من الإمارات، والسودان، وتونس، والكويت، والسعودية، والأردن؛ مما منح الفعالية بُعدًا عربيًا واسعًا ورسخ التعاون الإقليمي في القضايا البيئية.
وشارك في الحضور عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة تدريس من جامعات الأزهر، وطنطا، والمنوفية، وزويل، والريادة، والسادات، إلى جانب طلاب مدارس STEM بالسادات والمعادي، وطلاب مدرسة عمرو بن العاص للتعليم الأساسي؛ تأكيدًا على حرص الجامعة على دمج النشء والشباب في العمل البيئي والمناخي.
واستهدفت الاحتفالية، تسليط الضوء على القضايا البيئية الملحة في الوطن العربي، ودعم المبادرات الرئاسية الهادفة إلى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فضلًا عن نشر الوعي البيئي وتشجيع تبني حلول عملية تواكب رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030.
وتضمن برنامج الفعالية، سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة، قدمها عدد من الخبراء العرب والأجانب، من أبرزهم الدكتور جمال مدني، الأمين العام للاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية، بمحاضرة بعنوان «المحميات الطبيعية ركيزة للتنمية المستدامة وفرصة للاستثمار الأخضر»، والدكتور أحمد فهمي، مستشار وزير البيئة الأسبق وممثل جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وتضمنت محاضرة حول «الإدارة المتكاملة للمواد الكيميائية الخطرة»، والدكتورة شيرين شوقي إسماعيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التفاعل الإيجابي، بعنوان: «المياه والتنمية المستدامة في مصر»، والدكتور شريف الطحان، رئيس الاتحاد الدولي للتنمية المستدامة، بمحاضرة تناولت «الاقتصاديات الخضراء وتحديات المرحلة الراهنة»، والدكتور إيرني استمالك، نائب رئيس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بمحاضرة بعنوان «التغيرات المناخية بين المخاطر والفرص».
وقدم الدكتور مجاهد العساف، نائب رئيس مجلس الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية، مداخلة عبر "الزوم" بعنوان: «نماذج ناجحة لحماية البيئة في الأردن والإمارات».
وعلى هامش الفعالية، أقيم معرض لمشروعات طلاب مدارس STEM بالسادات والمعادي، تم تقييمها من قبل لجنة من الخبراء والأساتذة المتخصصين، في إطار حرص الجامعة على دعم الابتكار البيئي ورعاية المواهب الشابة.