مسئول بإيفاد: 45% من موارد المنظمة في المنطقة مخصصة للتمويل المناخي حتى 2027

- دمج الحلول القائمة على الطبيعة في جميع مشروعاتنا
أكد نوفل تلاحيق، المدير الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، التزام الصندوق بدمج الحلول القائمة على الطبيعة في مشروعاته كافة.
وأضاف تلاحيق أن الصندوق يدرس المقاربات واسعة النطاق التي تستفيد من هذه الحلول لتطبيقها في المشروعات التي يمولها، كما يستثمر عبر التمويل السيادي لتوسيع نطاق هذه المقاربات في محفظته.
جاء ذلك جلسة بعنوان "حلول قائمة على الطبيعة لأنظمة المياه المستدامة" ضمن فعاليات اليوم الرابع لأسبوع القاهرة الثامن للمياه.
وأشار إلى تخصيص "إيفاد" 45% من الموارد المتاحة لديه في المنطقة لتمويل الإجراءات المناخية حتى عام 2027، ويوجه 30% من هذا التمويل المناخي نحو تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة.
وأضاف أن الصندوق يضمن تنفيذ التزامه من خلال منظومته الخاصة، حيث يتتبع الأموال كافة وكل دولار يُصرف لضمان التنفيذ الفعلي على أرض الواقع.
وأضاف أن استراتيجية الصندوق تركز على إدارة المياه باعتبارها جوهر الإنتاجية الزراعية والتحول الريفي، مع إعطاء الأولوية القصوى لكفاءة استخدام المياه.
ونوّه تلاحيق بأن الصندوق حقق 87% من هدفه لتمويل مشروعات المناخ بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن التركيز الأساسي ينصب على كفاءة استخدام المياه وإدارة المحاصيل.