أكد ألمان كانوا على سفن أسطول الحرية اليوم الثلاثاء في برلين أن الناشطين المؤيدين للفلسطينيين لم يكونوا يحملون سوى العصي. وقال نورمان بيك (72 عاما) النائب السابق من حزب "دي لينك" اليساري المتطرف الذي كان على متن سفينة مافي مرمرة التركية "رأيت عصيين خشبيين استخدما لا شيء أكثر"، وذلك خلال مؤتمر صحفي بعد عودته إلى ألمانيا. وأضاف بيك لم نر أبدا سكاكين استخدمت كأسلحة، ودافعنا عن نفسنا بعصي، وتابع كان هجوما على عملية سلمية في مياه دولية، ويحق للإسرائيليين أن يدافعوا عن منطقتهم للدفاع العسكري لكننا كنا خارج حدودها، وكان من حقنا الدفاع عن أنفسنا وحتى استخدام الأسلحة التي هاجمونا بها. كما أكدت النائبتان من الحزب نفسه انجي هوجر (59 سنة) وانيت جروث (56 سنة) ذلك أيضا، وقالت هوجر لم يكن احد مسلحا. وعلى صعيد متصل ذكرت وزارة الخارجية الاسبانية أن 3 مواطنين أسبان احتجزوا أثناء وجودهم على "أسطول الحرية" الذي كان متوجها إلى قطاع غزة، رفضوا ترحيلهم ويحتجزون حاليا في مركز اعتقال في إسرائيل. وأوصت الوزارة النشطاء مانيول تابيال ولورا اراو والصحفي ديفيد سيجارا بالتوقيع على أوامر طردهم، والتقى دبلوماسي اسباني بالمحتجزين الثلاث في مركز الاعتقال في بئر السبع جنوب تل أبيب. وقال ميجيل انخيل موراتينونس وزير الخارجية الاسباني "الأفضل للجميع أن يعودوا إلى وطنهم بالسرعة الممكنة، ولكن القرار في ذلك يعود لهم"، محذرا انه في حالة رفضهم طردهم لأسباب مشروعة فان إعادتهم إلى وطنهم قد يستغرق وقتا أطول. وينتمي اثنان من النشطاء إلى منظمة أهلية اسبانية تدعى "ثقافة، سلام، تضامن هايدي سانتاماريا"، فيما يعمل الصحفي لمحطة التلفزيون الفنزويلية "تليسور".