أسعار الدولار اليوم الأربعاء 24 -9-2025 في الشرقية    أسعار الحديد اليوم الاربعاء 24-9-2025 في محافظة الشرقية    وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي إلى سوريا في نيويورك    جراحة ناجحة لمهاجم شباب الزمالك أيمن أمير عبد العزيز.. وموعد عودته يقترب    رجل أعمال يتهم نجل أحمد رزق بالاعتداء على ابنه بأكتوبر    غدًا.. انطلاق حملة «تبرعك حياة» لدعم مرضى الأورام من برقين بالسنبلاوين    دار الإفتاء توضح كيفية أداء الصلاة على الطائرة وحكم الجمع بين الصلوات    نواب يحتلون قاعة البرلمان الإيطالى للمطالبة بمحاسبة إسرائيل.. فيديو    يغيب ل 5 أشهر.. فليك يدعم نجم برشلونة بعد إصابته    أسباب ارتفاع أسعار الطماطم في مصر وموعد عودتها للانخفاض    هل يُطبَّق نظام البكالوريا على التعليم الأزهري؟ وكيل قطاع المعاهد الأزهرية يوضح    محافظة الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية لتعزيز الاستثمار والتنمية المستدامة    سرايا القدس تعلن تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بمدينة غزة    عاجل.. إصابة 8 إسرائيلين إثر سقوط مسيرة بمدينة إيلات    بحضور محافظ القليوبية.. "الجيزاوي" يترأس اجتماع مجلس جامعة بنها    لجنة من وزارة التربية والتعليم تتابع انتظام الدراسة بشمال سيناء (صور)    محافظ قنا يبحث مع المستثمرين خطة تسويق المناطق الصناعية لتعزيز فرص الاستثمار    الداخلية: ضبط مزرعة لمخدر ال «هيدرو» بالإسماعيلية قيمتها 1,6مليار جنيه    عاجل - اتجاه تريند: تحويل السيلفي إلى تماثيل ثلاثية الأبعاد ب "نانو بانانا"    زوجة المتهم بقتل ابنته وإصابة شقيقتها وإنهاء حياته في الإسكندرية للنيابة: تركته عاما لسوء سلوكه    بعد 4 أشهر من الانفصال.. عودة إلهام عبد البديع لزوجها    شهرة عالمية ورحيل هادئ.. وفاة طبيعية لأيقونة السينما النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى    أحدثهم مسلم ويارا تامر.. حالات الطلاق تطارد الوسط الفني في 2025    ديكورات منزلية بسيطة واقتصادية.. لمسات فنية    نشوي الزيات تكشف تفاصيل الدورة الثالثة ل مهرجان بورسعيد للسياحة والتسوق    وزير الشباب والرياضة يشهد حفل ختام مهرجان "اكتشاف المواهب"    مصر ترسم خريطة جديدة للمياه.. مشروعات كبرى لتأمين احتياجات الأجيال القادمة.. صور    خالد الجندي: الإنسان الذي اختار طريق الكفر في الدنيا لا يمكنه طلب الرحمة بعد فوات الأوان    سعر مواد البناء مساء اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025    محافظ الشرقية يُوجه بتكليف مدير جديد لمستشفى القرين المركزي    جامعة المنيا: استمرار إطلاق القوافل التنموية بالقرى الأكثر احتياجًا    من الغناء إلى اللعب.. طرق مبتكرة تجعل المذاكرة ممتعة وفعّالة    «المهن التعليمية» تشيد بإجراءات وزير التعليم في الدفاع عن كرامة المعلم    القمة 131| لجنة الحكام تُكثف البحث عن حكم أجنبي لمباراة الأهلي والزمالك    شرطة أوسلو تشتبه في أن انفجار قنبلة يدوية أمس له صلة بجرائم العصابات    «من غير عجن ولا دقيق».. أغرب طريقة لتحضير البيتزا في 5 دقائق    إلغاء 133 رحلة طيران من وإلى مطار تايوان الرئيسي بسبب إعصار راجاسا    وزير الدفاع يشهد حفل تخرج الدفعة 168 من كلية الضباط الإحتياط    القبض على المتهم بإشعال النار في جسد شقيق زوجته في الجيزة    لليوم ال 24.. التموين تواصل صرف مقررات سبتمبر وتنتهي من 95%    شوبير: الزمالك أضاع نقطتين ثمينتين.. وفيريرا ارتكب خطأً كارثيًا أمام الجونة    مفاجأة في أولى محاكمة مطاردة فتيات الواحات.. تصالح المجني عليهن مع المتهمين    ضبط طن ونصف لحوم ودواجن مجهولة المصدر بالشرقية    خطة انتقام نور إيهاب تنقلب إلى تحالف غير متوقع في «ما تراه ليس كما يبدو»    قرار عاجل من جنايات مستأنف دمنهور بشأن قضية الطفل ياسين    موعد تقييمات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد 2025-2026 (الأسبوع الأول)    رئيس جامعة القاهرة: إدراج 118 عالمًا بقائمة أفضل 2% من علماء العالم حدث عظيم    الخارجية الألمانية: الإجراءات التي تتخذها إسرائيل في مدينة غزة غير متناسبة    دي يونج يمدد إقامته في كامب نو حتى 2029 براتب مخفّض    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. تنظيم 217 ندوة بمساجد شمال سيناء    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 24-9-2025 والقنوات الناقلة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 24-9-2025 في محافظة قنا    رئيس «حماية المستهلك» يقود حملة ليلية مُفاجئة على الأسواق    نقابة المهن التمثيلية تنعي مرفت زعزع: فقدنا أيقونة استعراضات مسرحية    هاني رمزي: الموهبة وحدها لا تكفي وحدها.. والانضباط يصنع نجمًا عالميًا    «احمديات»: لماذا ! يريدون تدميرها    البعثة الروسية بالأمم المتحدة: منفتحون على أي صيغة مفاوضات بشأن أوكرانيا    بدون صلاح.. إيزاك يقود ليفربول للتأهل في كأس الرابطة الإنجليزية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المشاركون في أسطول الحرية : كنا نريد نقل مساعدات إلي غزة.. ولم نحمل أسلحة

لم نكن نتوقع مثل هذا الصنف من الوحشية.. وسفينتنا «تحولت إلي بحيرة من الدماء»
متظاهرون من أندونيسيا ضد المجزرة الإسرائيلية
كشفت روايات شهود عيان كانوا علي متن سفن «أسطول الحرية» لكسر حصار غزة، عندما هاجمتهم قوات الكوماندوز الإسرائيلية وقتلت تسعة منهم الاثنين الماضي، الأكاذيب الإسرائيلية حول الهجوم الوحشي.
وقال المواطن الألماني المعني بالقضية الفلسطينية نورمان بيخ، إنه لم ير سوي عصا خشبية لُوِح بها عندما نزل الجنود علي السفينة، وتقول إسرائيل إن جنودها هوجموا ب «السكاكين، والهراوات وأسلحة أخري» وإنهم فتحوا النار دفاعا عن النفس. واعترض بيخ علي هذه الرواية قائلا: «لم تكن العملية دفاعا عن النفس، فأنا شخصيا رأيت عصاتين اثنتين ونصف العصا استخدمت ليس أكثر... لم يكن هناك أي شيء آخر في واقع الأمر ولم نر أبدا أي سكين». وأضاف السياسي الألماني بعد عودته إلي برلين ملفوفا في بطانية زرقاء: «هذا هجوم علي مهمة إنسانية في مياه دولية... لقد كانت قرصنة واضحة.»
وقالت زميلته ومواطنته إينجه هوجر إنهما كانا علي متن السفينة لأهداف «سلمية». وواصلت قائلة: «كنا نريد نقل مساعدات إلي غزة، ولا أحد كان يحمل سلاحا».
وتابعت: «كنا مدركين أن الرحلة لن تكون رحلة استجمام عبر البحر لتسليم الغذاء إلي غزة، لكننا لم نكن نتوقع مثل هذا الصنف من الوحشية».
وقال المواطن التركي بيرم كايلون بعد عودته لإسطنبول: «القبطان... قال لنا 'إنهم يُطلقون النار عشوائيا، إنهم يهشمون النوافذ ويقتحمون الأماكن، لهذا عليكم أن تخرجوا من هناك في أسرع وقت ممكن. «كانت هذه آخر محادثة معه». ونقلت الصحيفة أيضا عن الناشطة التركية نيلوفر جيتين قولها إنها اختبأت هي وطفلها في الحمام في الطوابق السفلية، فيما كانت قنابل الصوت، الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع تنفجر فوقهم، وأضافت جيتين أن السفينة التي كانت علي متنها «تحولت إلي بحيرة من الدماء». وأضافت: «وضعت قناع الغاز وسترة النجاة علي طفلي، لأنهم استخدموا قنابل الدخان تليها اسطوانات الغاز، وبدأوا في النزول علي ظهر السفينة بالطائرات الهليكوبتر». ووصفت الهجوم بأنه «سيئ للغاية ووحشي».
وقالت إيارا لي، وهي مخرجة برازيلية كانت علي متن السفينة مرمرة: إن القوات الإسرائيلية اقتحمت السفينة بعد قطع جميع الاتصالات و«بدأت إطلاق النار علي الناس».
كما نقلت الصحيفة عن السياسية الألمانية أنيت جروث القول إنها شاهدت الجنود الإسرائيليين خارج مقصورتها، بعد أن اقتحموا السفينة. وأضافت: «إنهم كانوا يطلقون النار دون سابق إنذار».
وتابعت: «لقد كانت مثل الحرب.. كانت لديهم مسدسات وقنابل الغاز المسيل للدموع وأسلحة أخري، مقابل اثنتين ونصف من العصي.. والحديث عن الدفاع عن النفس أمر مثير للسخرية».
وقالت الصحيفة إن الناشط اليوناني ديميتريس جيلاليس كان علي متن السفينة الثالثة وأدلي بإفادة مماثلة. وقال: «فجأة ومن كل مكان شاهدنا قنابل الغاز قادمة إلينا، وخلال ثوان صعدت القوات مجهزة تجهيزا كاملا إلي متن السفينة، وأطلقوا طلقات مطاطية، والصعق بالصدمات الكهربائية، واستخدموا كل الطرق التي تخطر ببالك».
وقال آخرون إن التعامل بقوة لم ينته بعد أن اقتادتهم القوات الإسرائيلية إلي السجن في اسرائيل. وقال أريس بابادوكوسكتوبولوس: «خلال التحقيق، تعرض الكثيرون للضرب المبرح أمامنا». وأضاف آخر: «كان هناك سوء معاملة بعد إلقاء القبض علينا».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.