أكد حسام غالي لاعب وسط فريق نادي النصر السعودى " إنه لن يتنازل عن دولار واحد من حقوقه لدى النادي مهما كانت الضغوطات الإعلامية التي تمارسها الإدارة تجاهه، مشيراً إلى ان تلك الضغوطات تأتي في سياق التأثير عليه للتنازل عنها". وقال غالي لجريدة الرياض السعودية الصادرة صباح اليوم : إن إدارة النادي لم تف بوعودها التي قطعتها معه قبل مباراة الفريق مع الهلال الأخيرة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، رغم تأكيدها له بأنها ستسلمه حقوقه بعد المباراة. واضاف: "إدارة النصر لم تلتزم بدفع مستحقاتي المالية ، رغم تعهدها لي بأنها ستسلمني المبلغ بعد مباراة الهلال الأخيرة، لكنني لم أجد منهم غير المماطلة ففي كل مرة اسأل مدير الفريق سلمان القريني يحيلني لأمين الصندوق، والأخير يعيدني للأول، بل إن أحداً لم يجبني متى سأتسلمها. وأشار لاعب منتخب مصر الحاصل على بطولة الأمم الأفريقية بأنجولا 2010 إلى أن وكيل أعماله نادر شوقى طالب قبل مباراة الهلال من الإدارة بدفع مستحقاتي عن الشهور الأربعة الماضية، وأكد لهم بأنني لن أشارك في المباراة ما لم أتقاضها، ومع ذلك أصررت على شوقي بأن ألعب احتراماً لجماهير النصر التي وجدت منها كل حفاوة وتقدير، شريطة أن تلتزم الإدارة بالدفع بعد المباراة، وهذا ما اتفقنا عليه، غير ان شيئاً من هذا الاتفاق لم ينفذ من جهتها". وكشف غالى عن أنه لم يستلم أكثر من نصف عقده، فضلا عن رواتب الشهور الأربعة الماضية، ولدى بعض الالتزامات المالية بعد قضيتي الأخيرة مع المنشطات، سواء مع الدكتور أو المحامي أو الخبير الانجليزي وهم الذين وكلتهم في قضيتي". وأوضح غالى أن إدارة نادي النصر لم تدفع شيئا فى قضيته الأخيرة سوى تذكرتي السفر لماليزيا وأنه تحمل باقى المصاريف من جيبه الخاص حت حصلت على براءتى . واتهم اللاعب إدارة النصر بعدم الإحترافية فى التعامل مع لاعبيها ، موضحا انه ذاق الأمرين فى البحث عن حقوقه . ورفض غالي تهمة الهروب التي وجهتها له إدارة ناديه، مشدداً على انه أخذ الإذن من مدرب الفريق الارجوياني خروخي دايسلفا. وقال:"قبل أن أسافر توجهت للقريني وقلت له بأنني مصاب ولن أتمكن من اللعب مع الشباب في مباراة المركزين الثالث والرابع في كأس الملك، وأنوي السفر للقاهرة لمباشرة علاجي، فإذا به يقول لي بأن الأمر بيد رئيس النادي، وحينما توجهت للأخير أعادني للقريني، فلم أجد من حل سوى أخذ الإذن من المدرب الذي أعطاني الموافقة بالسفر". وأبدى غالي استغرابه من تصرف الإدارة النصراوية بعد سفره للقاهرة، متهماً القريني تحديداً بالتربص به. وقال: "القريني بعد سفري أطلق التصريحات ضدي، وقام برفع شكوى للجنة الاحتراف، رغم علمه التام بأنني لم أهرب، وإنما غادرت في إجازة نهاية الموسم". وسخر غالي من تهمة الهرب مستغرباً مطالبته باستلام خطاب مكتوب كإذن بالسفر، مرجحاً ان يكون السبب من اختلاق التهمة الضغط عليه للتنازل عن حقوقه وتطفيشه للتعاقد مع لاعب محترف بدلا منه. وشدد غالي بأنه ليس لديه النية لترك النصر، ما لم تكن الرغبة من جهة الإدارة النصراوية، معترفاً بأنه لا يملك أي عرض حتى الآن. وقال: "مبدئياً أنا مستمر مع النصر، لأن القرار ليس بيدي أولاً خصوصا وأن عقدي لا زال سارياً، ثم لأنني لا املك أي عرض حتى اللحظة". ودعا حسام غالي جماهير النصر والإعلام السعودي لتفهم موقفه، مشدداً على أنه لم يبحث يوماً عن تفجير أي مشكلة خصوصاً بعد ان وجد الحفاوة منذ حضوره أول مرة للسعودية.