على مر العصور، أبدع العديد من الشعراء قصائد خالدة في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تُعبّر عن حبهم وإعجابهم بشخصيته وأخلاقه. وقد عُرفت هذه القصائد بأنها من أسمى أبيات الشعر العربي وأشهرها. فيما يلي أبرز القصائد النبوية التي مدحت النبي محمد صلى الله عليه وسلم: 1. البردة - للإمام البوصيري قصيدة "البردة" أو "الكواكب الدرية في مدح خير البرية" للإمام شرف الدين محمد بن سعيد البوصيري (608-696 ه) تُعد من أشهر القصائد في مدح النبي محمد. تعتبر من أروع القصائد النبوية وتُلقى في المناسبات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي. ومن أبياتها الشهيرة: محمّدٌ سيِّدُ الكونينِ والثّقَلَيْنِ والفريقينِ من عَرَبٍ ومنْ عَجَمِ 2. نهج البردة - لأحمد شوقي الشاعر أحمد شوقي، أمير الشعراء، كتب قصيدة "نهج البردة" متأثرًا ببردة البوصيري. تعد من أبرز القصائد الحديثة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وتُقرأ في العديد من المناسبات الدينية. ومن أبياتها: يا نفسُ دُونَكِ فَالتقوى بِضاعتُها فيهِ الربيعُ وفيهِ الأعينُ النُّجُمُ 3. الهمزية النبوية - للإمام البوصيري تعتبر "الهمزية النبوية" من روائع الإمام البوصيري، حيث تصف صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكريمة. ومنها: كيف ترقى رقيّك الأنبياءُ يا سماءً ما طاولتها سماءُ لم يُساووك في عُلاك وقد ح الَ سناكَ دونهم والسناءُ 4. بردة كعب بن زهير قصيدة "بانت سعاد" هي واحدة من أقدم القصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، كتبها كعب بن زهير بعد إسلامه واعتذاره للنبي. من أشهر أبياتها: إن الرسولَ لنورٌ يُستضاءُ به مهندٌ من سيوف الله مسلولُ 5. قصيدة البوصيري "الحائية" قصيدة أخرى للإمام البوصيري تعرف ب "الحائية"، ومن أبياتها: يا رب صل على المختار من مضر والأنبياء وجميع الرسل ما ذكروا وصل رب على الهادي وشيعته وصحبه من لِواء النصر قد نشروا 6. بردة ابن نباتة السعدي كتب ابن نباتة السعدي قصيدة على غرار بردة البوصيري، ومن أبياتها: إن كانَ في الدّينِ للعاصينَ من أمل فأنتَ أوسعُ خلقِ اللهِ في الأملِ ما أنقصَ اللهُ من أجرٍ خصصتَ بهِ إذ كنتَ في الدينِ مختاراً ولم تُبَلِ 7. قصيدة "ولد الهدى" لأحمد شوقي قصيدة "ولد الهدى" هي إحدى أشهر قصائد أحمد شوقي، وتميزت بألفاظها الجميلة ومعانيها الرفيعة. ومنها: وُلِدَ الهُدَى فَالكائِناتُ ضِياءُ وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ وفيها يمدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلاً: يا خيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاءوا