قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا» فيليب لازاريني، إنّ هناك قلقًا متعاظمًا بشأن العمليات العسكرية الجديدة (التي يشنها جيش الاحتلال) في مدينة رفح الفلسطينية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن من يدفع ثمن مثل هذه العمليات هم المدنيون. وأوضح أن 5% من سكان غزة سقطوا بين شهيد ومفقود، ذاكرا أن هناك نقصًا حادًا في الغذاء وسط قرابة حدوث مجاعة في شمال غزة. وأكد أن 400 ألف شخص في شمال غزة يعانون من نقص الغذاء، رغم بدء إمداد المساعدات في 24 يناير الماضي. وشدد على أن ضغط العمليات العسكرية الإسرائيلية جعل من الصعب تقديم المساعدات الإنسانية، قائلا إنه للمرة الأولى لم تتمكن الأممالمتحدة من العمل لمساعدة الشرطة المحلية وتوقف الشاحنات، واضطر مئات الجوعى للاستيلاء على المساعدات لتغذية أنفسهم. وتابع: "عشرات الفلسطينيين تم قتلهم لمحاولتهم الاقتراب من هذه الشاحنات، واصفًا الوضع في غزة بأنه ينم عن بيئة كارثية".