قالت وزارة الخارجية السورية، إن «اعتداء الولاياتالمتحدةالأمريكية فجر اليوم، على الأراضي السورية يضاف إلى سجل انتهاكاتها بحق سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامة شعبها، لتثبت مجدداً أنها المصدر الرئيسي لحالة عدم الاستقرار العالمي». وأضافت في بيان، نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا»، صباح السبت: «ليس غريباً أن يستهدف الاعتداء الأمريكي المنطقة الشرقية من سوريا؛ حيث تحارب قواتنا السورية ضد بقايا تنظيم (داعش) الإرهابي، فيما تعمل الولاياتالمتحدة لإحياء نشاطه الإرهابي». وأعربت عن إدانتها لهذا «الانتهاك الأمريكي السافر»، مؤكدة رفضها «رفضاً قاطعاً كل الذرائع والأكاذيب التي روجت لها الإدارة الأمريكية لتبرير هذا الاعتداء». وعبّرت عن قلقها البالغ إزاء حالة الشلل التي يعاني منها مجلس الأمن الدولي، جراء إعاقة الولاياتالمتحدةالأمريكية قدرتَه على تحمل مسئولياته في وقف كل هذه الانتهاكات الخطيرة لأحكام ميثاق الأممالمتحدة ومبادئ القانون الدولي. وشددت على أن «هذا الانتهاك الجديد لسيادة البلاد يندرج ضمن سلسلة الانتهاكات التي دأبت الولاياتالمتحدة على ارتكابها في سوريا، بما في ذلك من خلال أعمال العدوان للتحالف الدولي المزعوم الذي أنشأته منذ عام 2014 ودعمها المفضوح للإرهاب»، بحسب ما ورد في البيان. وأمس الجمعة، نفذت القوات الأمريكية ضربات انتقامية استهدفت أكثر من 85 موقعا تابعا للحرس الثوري الإيراني والمتحالفين معه في العراقوسوريا. وجاءت هذه الضربة العسكرية الأمريكية ردا على هجوم استهدف قاعدة أميركية في الأردن؛ أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة نحو 40 آخرين.