أرجع هيثم عبدالباسط، رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية، ارتفاع أسعار اللحوم وغيرها من السلع الأساسية إلى عدم اتباع سياسة للإنتاج في مختلف المراحل؛ تحسين السلالات وزراعة الأعلاف وغيرها. وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، إن زيادات أسعار اللحوم الأخيرة، والتي فرضها كبار المربين والمستوردين «غير مبررة بالمرة». وأشار إلى أهمية عقد الدولة وكبار المسئولين اجتماعات مع كبار المستوردين؛ من أجل وضع هامش ربح لكل السلع، منوهًا أن سعر كيلو اللحوم الحية قبل بيعها للمستهلك العادي بلغ 420 جنيهًا. ونوه أن 40% من الجزارين لم يشتروا اللحوم من المجازر ولم يفتحوا المحال التجارية الخاصة بهم؛ بسبب هذا الارتفاع الكبير في الأسعار، معقبًا: «إذا استمرت الأوضاع كما هي الآن، فاللحمة في رمضان ستكون لمن استطاع إليها سبيلا»، وفقًا لتعبيره. وشدد على أهمية وضع روشتة للخروج من هذا المأزق قبل رمضان، وتوفير البديل من اللحوم الأخرى كالسمك والدواجن، قائلًا إن سعر اللحوم الهندية التي كانت تباع ب160 جنيهًا ارتفع إلى 300 جنيه، رغم أن صلاحيتها ستنتهي خلال شهرين. وأكمل: «لو استمر هذا الوضع حتى رمضان، الجزارين مش هتستحمل بسبب عدم وجود قوة شرائية، 70% من المصريين الذين يتوجعون من غلاء المعيشة لن يتوجهوا إلى الجزارين لشراء اللحوم». وطالب بوقف تصدير اللحوم البلدية من مجزر البساتين، لافتًا إلى تصدير ما بين 500 إلى 600 خروف، و500 إلى 600 عجل من المجزر أسبوعيًا إلى بعض الدول كقطر والكويت.