بحثت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الإثنين، تطوير العلاقات مع طوكيو، غداة استيلاء الحوثيين، على سفينة تشغلها شركة يابانية. وأفادت وزارة الخارجية اليمنية، في موقعها الإلكتروني، بأن "وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، بحث مع القائم بأعمال السفارة اليابانية لدى اليمن كازاهيرو هيجاشي، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها". وتطرق الجانبان، إلى مستجدات الجهود المبذولة لإحلال السلام واستئناف العملية السياسية في اليمن. وفي اللقاء، أكد القائم بأعمال السفارة اليابانية، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن. واليوم الاثنين، أفاد هيروكازو ماتسونو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني بأن "سفينة الشحن التي اختطفت في البحر الأحمر يوم أمس، تديرها شركة الشحن والخدمات اللوجستية اليابانية "إن واي كيه" (نيبون يوسن كايشا لاين)". ومساء الأحد، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان، أن قوات جماعته استولت على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، واقتادتها إلى الساحل اليمني. لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، أمس الأحد، إن "السفينة المحتجزة، ليست مملوكة لإسرائيليين ولا تشغلها إسرائيل وليس من بين طاقمها الدولي إسرائيليون". وجاء احتجاز السفينة بعد ساعات من تهديد الحوثيين بأنها ستستهدف كل السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية. وفي 31 أكتوبر الماضي كانت الجماعة الحوثية، قد أعلنت للمرة الأولى استهداف إسرائيل بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ. وفي فترات لاحقة أعلنت الجماعة لأكثر من مرة استهداف مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، مع إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في البحر الأحمر. ويسيطر الحوثيون على معظم المحافظات الشمالية لليمن، منذ العام 2014، وتخوض حربا مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمسنودة بتحالف عسكري عربي تقوده المملكة العربية السعودية.