أقيل حاكم ولاية إلينوي رود بلاجويفيتش من منصبه أمس الخميس دون أن يدافع عنه نائب برلماني واحد وذلك بعد تورطه في فضيحة سياسية امتدت أصداؤها من شيكاغو وحتى مبنى الكابيتول هيل لتحول هذا السياسي صاحب التصريحات اللاذعة إلى أضحوكة. واتهم رود بلاجويفيتش بمحاولة بيع مقعد باراك أوباما الشاغر بمجلس الشيوخ ليصير أول حاكم لولاية أمريكية يقال لادانته بالتقصير في أداء مهام منصبه منذ أكثر من عشرين عاماً. وبعد محاكمة استمرت أربعة أيام صوت مجلس الشيوخ بولاية إلينوي البالغ عدد أعضائه تسعة وخمسون عضوا بالإجماع على إدانة السياسي الديمقراطي باستغلال منصبه لتتم إقالته على الفور من فترة ولايته الثانية. وبعد عملية اقتراع ثانية مماثلة صوت البرلمانيون لصالح منع بلاغويفيتش من تولي أي منصب رسمي بالولاية مرة آخرى. وقال مات ميرفي عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن شيكاغو : لقد فشل بلاجويفيتش في اختبار الشخصية , فهو لا يرقى إلى قيمة ولاية إلينوي , لم يعد يستحق أن يكون حاكمنا". لكن مشكلات بلاغويفيتش لم تنته بعد حيث يعد له مدعون فيدراليون لائحة اتهام على خلفية قضايا فساد آخرى. وتعهد بلاجويفيتش خارج منزله بشيكاغو مساء أمس الخميس بمواصلة القتال لتطهير اسمه من الادعائات الكاذبة على حد وصفه!