قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور بندور، إن «إمكانية قيام إسرائيل بالعملية البرية في قطاع غزة مطروحة على الطاولة». وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الحدث العربية»، مساء الأربعاء: «سنختار اللحظة الملائمة عسكريًا وعمليًا؛ لكي نبدأ العملية البرية لو هناك حاجة للقيام بها»، بحسب تعبيره. وأشار إلى أن القضاء على البنى التحتية الإرهابية في قطاع غزة، وإطلاق سراح كل المخطوفين والأسرى، أحد الأهداف الرئيسية للهجوم الذي تشنه بلاده على غزة. ولفت إلى أن حركتي الجهاد وحماس تحتجزان ما يزيد على 220 أسيرًا، قائلًا إن «30% بينهم أطفال وأولاد، والكثير منهم مسنين ومسنات». وأكمل: «نريد القضاء على البنى التحتية الإرهابية في غزة، ونزيل التهديد العسكري الإرهابي، لا نريد أن نتعرض لمثل الهجوم المنفذ يوم 7 أكتوبر». وذكر أن «بلاده مصرة على القضاء على قادة حماس والجهاد في غزة؛ لسلب القدرات التي تمكنهم من تنفيذ عمليات إرهابية ضد مدنيي إسرائيلي». وزعم أن «الحرب لن تخدم فقط إسرائيل بل بعض الدول المجاورة في المنطقة التي تريد الأمن والاستقرار»، مشيرًا إلى أن «الملايين في المنطقة ينددون ما قامت به حماس»