قال النائب ضياء الدين داود، إن التهجير إلى أرض الفيروز وصحراء النقب وغيرها مرفوض، ولانقبل أن يهجر الفلسطينيين في أي من المواقع بغير أرضهم، الأمة العربية يجب أن تكون في هذا التوقيت رافضة لما يدور. وأضاف النائب خلال الجلسة الطارئة للبرلمان: كلنا صوتا واحدا، ونحن في انتظار قرارات مطلوبة للحفاظ على الأمن القومي، وتنتظرها المقاومة الفلسطينية المشروعة، والمصريين حينما قاموا بعمليات خلف خطوط العدو وقت حرب الاستنزاف، لم يكن إرهابا وإنما كانت مقاومة جزء من عدالة أي قضية بما تكفلها المواثيق الدولية واتفاقات جينف. واستطرد: الحكومات الغربية الآن، هي النسخ الأردأ والأسوأ في تاريخ المقررات الدولية، وجميعهم سقطوا في الوحل، نحن بصدد النسخة الأسوأ في الولاياتالمتحدة منذ 100 عام، لذا فعلينا أن نرفض الانتهاكات الحالية لأن مصر كبيرة وهي قلب الأمة النابض، لا نريد أن نورطها ولكن أمن مصر أصبح على المحك، وال100 مليون مصري ورئيسهم لن يقبل إلا بفلسطين محررة دون قيد أو شرط.