- «إردال أسطى»: غرفة بوصلة التركية تدرس فتح مكتب دائم فى القاهرة تنسيق زيارة 30 شركة تركية فى مجالات مختلفة إلى مصر خلال الفترة المقبل بحثت غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، مع غرفة بورصة التركية للتجارة والصناعة، ورئيس الجمعية المصرية التركية، آليات زيادة التعاون المشترك فى جميع المجالات وتبادل الخبرات الاستثمارية والتجارية. وأكد محمد عبدالسلام رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس، عمق العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين فى جميع المجالات خاصة مجال الملابس والنسيج والغزول، موضحا أن هناك مجالا للعمل المشترك مع غرفة بورصة التركية فى إقامة معارض مشتركة فى البلدين وتحقيق التكامل التجارى بما تحمله الغرفتين من خبرات طويلة ومتراكمة فى مجال التجارة والصناعة. وذكر أن هناك مميزات يمكن للمستثمرين الأتراك الاستفادة منها فى مصر، خاصة توافر العمالة بسعر أقل من تركيا، وكذلك أسعار الكهرباء والغاز والطاقة وتوافر الأراضى الصناعية فى مصر بأسعار أقل من تركيا وهو ما يسمح بدخول استثمارات فى قطاع الملابس الجاهزة والنسيج والغزول إلى مصر، ويجعل تكاليف الاستثمار والتصنيع أقل بكثير. وأكد عبدالسلام للوفد التركى، أنه يمكن التعاون فى مجال توفير أنواع معينة من الغزول والأقمشة والخامات التى تحتاجها صناعة الملابس فى مصر، والتكامل بين الغرفين فى تدشين معرض مشترك يخدم هذه التخصصات. وفى هذا الإطار، لفت إردال أسطى رئيس غرفة بورصة التركية للتجارة والصناعة إلى التعاون المشترك مع غرفة صناعة الملابس المصرية، بوصفها الكيان الرسمى المعبر عن جميع المصانع المصرية بقطاع الملابس الجاهزة، مؤكدا أن هناك مميزات مشتركة للعمل بين الغرفتين فى تنظيم معرض مشترك فى مصر وآخر فى تركيا وتنمية الأعمال بين البلدين. وأعلن «أسطى»، أن غرفة بوصلة تدرس حاليا فتح مكتب دائم فى القاهرة أو إيجاد ممثل دائم لها بمصر من أجل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الشركات المصرية ونظيرتها التركية. وأشار إلى أن غرفة بورصة لديها قطاعين مميزين وهما الملابس والأقمشة بخلاف 5 قطاعات أخرى، حيث يمكن للغرفة أن تنظم 3 معارض دولية خارج تركيا وسط دعم حكومى كبير للمعارض الخارجية، مضيفا أن هناك 55 ألف عضو فى غرفة بوصلة مما يفتح باب كبير للتعاون مع مصر. وقال نهاد أكينجى رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين، إن هناك مساعى لشركات ومصانع تركية لاقتحام السوق المصرية وفتح مشروعات من أجل الاستفادة من المميزات المتاحة فى مصر خاصة العمالة والطاقة والاتفاقات التجارية الخارجية المصرية، التى تسمح للمنتجات المصرية بالدخول بدون جمارك لملايين المستهلكين حول العالم. وأعلن «أكينجى» عن تنسيق زيارة لمصر لعدد 30 شركة تركية فى مجالات مختلفة منها قطع غيار السيارات والملابس وماكينات التصنيع من أجل بحث مجالات التعاون المختلفة، مشيرا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك بها قرابة 700 عضو وتستهدف تنمية الأعمال والتجارة والاستثمار بين البلدين و«نأمل فى توقيع اتفاقية تبادل العملات مع الجانب المصرى». قال يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجارى، ووكيل وزارة التجارة والصناعة، خلال مؤتمر صحفى عقده صالح موتلو شين، سفير تركيا فى مصر، مساء الثلاثاء إن مصر ستبدأ بحث آلية التبادل التجارى مع تركيا بالعملات المحلية، الأسبوع المقبل. وقال وكيل وزارة التجارة والصناعة، خلال مؤتمر صحفى «إن البنكين المركزيين فى البلدين، سيناقشان آلية تطبيق التبادل التجارى بين البلدين بالعملات المحلية الأسبوع المقبل». وقالت بهية نظيم عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، إن التعاون مع غرفة بورصة التركية للتجارة والصناعة يحقق فائدة مشتركة لكلا الطرفين، مشيرة إلى أن الجانب التركى لديه أسواق خارجية متعددة كما أن مصر لديها أنشطة صناعية وتجارية كبيرة تستطيع الاستفادة من تلك الأسواق فى الترويج لمنتجاتها. ونوهت بأن هناك اهتماما تركيا بضخ استثمارات صناعية جديدة فى مصر، ما يتطلب تقديم المزيد من التسهيلات لإقامة المصانع وتوصيل المرافق والخدمات، فضلا عن رغبتهم فى المشاركة بمعارض الملابس وتصنيع المواد الخام. وكشفت «بهية» أن مصر لديها اكتفاء ذاتى من صناعة الملابس الجاهزة، ورغم ذلك فهناك رغبة من الشركات التركية على إقامة مصانع الملابس فى مصر بغرض التصدير لأسواق أوروبا وأمريكا بجانب الدول العربية والأفريقية وروسيا للاستفادة من التيسيرات التى تقدمها الحكومة، فضلا عن انخفاض تكلفة التصنيع وتوافر الأيدى العاملة الماهرة.