شهد البيت الروسي بالإسكندرية معرضا فنيا بعنوان: "المدن المتآخية للعاصمتين الثقافيتين سان بطرسبرج والإسكندرية"؛ احتفالا بمرور 80 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا. وافتتح المعرض بافيل كيديسوك مدير البيت الروسي بالإسكندرية، والدكتورة مليحة شعيب رئيس قسم الفن التشكيلي بالبيت الروسي ومسئول المعرض. ويشارك في المعرض 59 فنانا وفنانة، في مجالات الفنون المختلفة الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، وصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدور فكرة المعرض عن التآخي بين المدينتين الثقافيتين الإسكندرية وسانت بطرسبرج. وأعرب بافيل كيديسوك مدير البيت الروسي بالإسكندرية، عن سعادته بأن يكون البيت الروسي بابا مفتوحا لكل الفنانين والشباب؛ للتعبير عن أعمالهم الفنية وتشجيعهم وحثهم على المزيد. وبدورها، قالت الدكتورة مليحة شعيب أستاذ الفنون وطرق التدريس بكلية الفنون الجميلة ورئيس قسم الفن التشكيلي بالبيت الروسي، إن المشاركة في المعرض على هيئة مشروع فني أتاح فيه الاشتراك لجميع الفنانين سواء أكاديميا أو حرا أو فنانا تلقائيا ومن جميع الأعمار، على أن ينفذ الفنانون المشاركون عملا فنيا أو عملين يترجم فيه جماليات المدينتين أو إحداهما. وأضافت "شعيب"، في تصريحات ل"الشروق"، أن ذلك المشروع له عدة أهداف مستدامة منها التعريف بالمدينتين والذي يربط بينهما الموقع الساحلي، فيعمل الفنان المشارك بالوسائل المختلفة على معرفة المظاهر الجمالية والحياة العامة وتاريخ كل من المدينتين، ويعبر عن ذلك حسب رؤيته الخاصة ونوع الفن المشارك به، بحيث يكون في النهاية هذا العمل بمثابة بحث فني يضاف إلى السيرة الذاتية للفنان المشارك. وأشارت إلى أن الفئات الفنية المشاركة متعددة ما بين أساتذة وطلاب فنون جميلة وهواة ومصورين فوتوغرافيين، مضيفة أن هناك فنانين استخدموا الذكاء الاصطناعي في صورهم.